الأقباط متحدون - حزب شباب مصر يدعو لإنشاء وزارة لشئون الإنترنت لمواجهة الخطر الإلكترونى الذى يهدد الدولة
  • ٠٣:١٦
  • السبت , ٧ ابريل ٢٠١٨
English version

حزب شباب مصر يدعو لإنشاء وزارة لشئون الإنترنت لمواجهة الخطر الإلكترونى الذى يهدد الدولة

٤١: ١٠ ص +02:00 EET

السبت ٧ ابريل ٢٠١٨

 حزب شباب مصر
حزب شباب مصر

 دعا حزب شباب مصر لإنشاء وزارة لشئون الإنترنت لمواجهة الخطر الإلكترونى الذى بات يهدد الشباب ويحاصر الدولة المصرية معربا عن أسفه الشديد  إزاء طريقة علاج بعض مؤسسات الدولة لملف أزمة الخطر الإلكترونى الذى يهدد الشباب المصرى والمتجسد فى الألعاب التكنولوجية التى تدفعهم للإنتحار والتى كان آخرها لعبة الحوت الأزرق . 

 
وقال بيان لحزب شباب مصر أنه طالب عبر برنامجه بانشاء وزارة تواجه كافة الأخطار التى تهدد الشباب وتهدد المجتمع المصرى عبر الإنترنت وثورة تكنولوجيا المعلومات وتعمل على الإستفادة من محتواها جميعا مشيرا إلى أن هذا البرنامج الذى تم وضعه كان فى نهاية التسعينيات عند تأسيس الحزب والذى حذر من ثورة الجيل القادم من رحم الإنترنت حالة عدم الإقتراب من قضاياه دون أن يلتفت له أحد أويضع هذه التحديرات موضع الإهتمام إلى أن حدث الإنفجار الكبير عام 2011 عبر تسخير بعض دول العالم للفيس بوك لإثارة الفوضى فى مصر مستغليين بعض الشباب لتنفيذ مخطط هذه الفوضى . 
 
وقال حزب شباب مصر فى بيانه الصادر صباح اليوم : أن مؤسسات الدولة المصرية تعانى من جهل تكنولوجى كارثى رغم تزايد معدلات إستخدام الشباب المصرى للتكنولوجيا مؤكدا أن حالة إنتحار إبن النائب الأسبق حمدى الفخرانى ليست هى الأولى من نوعها إنما سبقتها مئات الحالات فى الكثير من دول العالم التى تعاملت مع الأمر بحزم وإدراك وعلم بينما يواجه الشباب المصرى هذه الثورة منفردا بعيدا عن إدراك ووعى كامل سواء من أجهزة الدولة الرسمية أومن أعضاء مجلس النواب . 
 
وقال الحزب فى بيانه : أنه وفى اللقاء الأول الذى أجراه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فى فترة رئاستة الأولى مع رؤساء الأحزاب قدم الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر للرئيس السيسى تحذير غير عادى من مغبة النتائج المترتبة على إستخدام الشباب لآليات تكنولوجيا المعلومات دون رصد وتقييم من أجهزة الدولة وعرض وقتها خطة عمل كاملة لمواجهة الدولة للأخطار القادمة من الثورة الإلكترونية . 
 
وأوضح البيان أن الأزمة التى تعانيها  مصر حاليا أن مؤسسة الرئاسة تعمل وحدها منفرده فى مواجهة عشرات الأخطار التى تحاصر الوطن بينما بقية الأجهزة تتعامل مع المشاكل الحديثة بعقلية العصور الحجرية التى لاتفقه شئ فى هذا المجال مدللا على ذلك بتعاطى وتعامل أعضاء مجلس النواب  مع القضية والذين وجهوا طلبات إحاطة لوزير الإتصالات ومشروعات لقوانين لمنع الألعاب الإلكترونية الخطرة دون أن يدركوا أن منع مثل هذه الألعاب لايحتاج لتدخل وزير وإنما يحتاج مشروع قومى عملاق يتعامل مع ثورة التكنولوجيا بطريقة وآليات مختلفة عبر عقول تستوعب نتائجها وتتعامل معها بطريقة مغايرة خاصة وأن هذه الأخطار ليست قادمة من الإنترنت أومن بعض التطبيقات فقط  إنما تأتى من كل الأجهزة التى تتعامل مع التكنولوجيا والتى تتضمن تطبيقات تعمل على إختراق كل أركان المجتمع المصرى وكل عقول الشباب وحياتهم الخاصة وتوجههم لتنفيذ أى مخطط يستهدف تدمير الدولة من الداخل . 
 
وفى تصريحاته وجه الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر رسالة عاجلة للرئيس عبد الفتاح السيسى لتنفيذ المشروع الذى دعا له الحزب فى برنامجه بتأسيس " وزارة لشئون الإنترنت " على أن يتولاها شباب يضعون خطط مغايرة للتعامل مع الإنترنت ومع ثورة التكنولوجيا بما يخدم المجتمع المصرى دون إنتظار لحدوث كارثة ودون تعامل جاهل بمعطيات هذه الثورة خاصة وأن بعض الذين تعاملوا مع أزمة الألعاب الإلكترونية القاتلة تعامل معها بجهل وأثبت هذا البعض أنه خارج سباق الزمن التكنولوجى  وأن المواجهة الحقيقية تعتمد على وجود عقول مختلفة تدير كل مفاصل الدولة المصرية بطريقة تتفق وثورة التكنولوجيا الحالية . 
 
وقال عبد الهادى فى تصريحاته : أن الدولة المصرية ستظل تعانى من الإختراقات التكنولوجية وسيظل الشباب مهددا بالخطر الإلكترونى لحين وضع الشباب الذين خرجوا من رحم الإنترنت موضع المسئولية فى مناصب تدير الدولة نفسها بعيدا عن التعامل الورقى الذى لازال ساريا فى كل مكاتب المسئوليين حتى اللحظة الراهنة .   
 
وأوضح رئيس حزب شباب مصر أن البرنامج الذى وضعه منذ نهاية التسعينيات والذى يعتمد على إعداد المجتمع المصرى للتعامل مع نتائج ثورة الإنترنت كان مثار سخرية المجتمع المصرى نفسه فى ذلك الحين واليوم يحتاج هذا المجتمع لإعادة النظر فى طريقة التعامل مع هذه الثورة بشكل وطريقة وإدارة مختلفة وإلا عادت الفوضى تدب فى أركانه من جديد خاصة بعد أن قاد بعض الشباب هذا الوطن لحافة الخطر عبر صفحات الفيس بوك فى مراحل سابقة .