أروع ما قيل عن قوّة وجمال آلام المسيح
مقالات مختارة | فيليب كوسلوسكي
الخميس ٥ ابريل ٢٠١٨
هذه الاقتباسات ستظهر لكم سر موت يسوع المسيح بطريقة جديدة كليّا وما حصل في جبل الجلجثة قبل 2000 سنة.
أدرك جميع القديسين أنّ آلام المسيح وموته وقيامته هي المفاتيح الأساس للدخول إلى حياة صلاة أعمق. فغالبا ما كانوا يتأمّلون في الآلام، ما جعلهم يتّحدون أكثر فأكثر بالرب.
-“جبل الجلجثة هو أكاديمية الحب” – القديس فرانسيس دي سيلز
-“إنّ معاناة يسوع المقدّسة هي بحر من الأحزان، ولكن أيضا بحر من الحب. اطلُب من الرب أن يعلِّمك كيفية الصيد من هذا البحر. أغْرِق نفسك فيه ومهما كان عمق غوصك، لن تَصِل إلى القاع. اسْمَحْ لنفسك أن تتغلغل في الحب والحزن. بهذه الطريقة، ستَجعَل من عذابات يسوع اللطيف، تلمسك. اصْطَد لآلئ فضائل يسوع. وهذا الصيد يتحقق من دون البوح بكلمة”. –القديس بولس حامل الصليب
-“لا يجوز أن يكون موت الرب إلهنا عار بالنسبة إلينا؛ بل يجب أن يكون أعظم أمل، وأعظم مجد لنا. بموته، أعطانا الحياة منه، كما لم نستطع أن نقدمها لأنفسنا”. –القديس أوغسطين
-“ما أثمن هدية الصليب، ما أروع التأمّل بها! على الصليب، لا يوجد اختلاط بين الخير والشر، كما في شجرة الجنة التي كانت جميلة تماما وحسنة التذوق. لم تكن ثمار هذه الشجرة الموت إنّما الحياة، ولا الظُلمة إنّما النور. هذه الشجرة لا تطردنا من الجنة، إنما تفتح لنا الطريق للعودة”. –القديس تيودور ستوديت
-“لماذا تعذّبت من أجلي، يا يسوع؟ من أجل الحب! المسامير… التاج… كلّها من أجل حبك لي! لكَ أضحّي بكل شيء طوعا. أقدم لك جسدي بكل ضعفه، وروحي بكل حبّه”. –القديسة جيما غلغاني
نقلا عن أليتيا