دراسة حديثة: خسارة الثروة في فترة الشباب تقصر العمر

كشفت دراسة حديثة، أن من يخسرون معظم ثروتهم خلال فترة قصيرة من الوقت أكثر عرضة للوفاة المبكرة بالمقارنة مع من يحتفظون بهذه الثروة، حيث تعرض 28 % من المشاركين لما توصف "بصدمة الثروة السلبية" وفقدوا 75 بالمئة على الأقل من إجمالي أموالهم على مدار عامين في فترة ما من فترات الدراسة.

 

وحسب وكالة أنباء رويترز، فقد تم إجراء الدراسة على على 8714، حالة على مدار عقدين من الزمان، واكتشفوا أن المشاركين في الدراسة الذين تعرضوا لصدمة الثروة السلبية كانوا أكثر عرضة بنسبة 50 بالمئة للوفاة المبكرة خلال الدراسة مقارنة مع من حافظوا على مستوى من الثروة يبعث على الارتياح.

وكشفت "لينزي بول"، كبيرة الباحثين في الدراسة أن أي تغيير مفاجئ في الثروة قد يساهم في توتر مزمن واكتئاب وقلق وارتفاع ضغط الدم وكلها عوامل مرتبطة بشكل مستقل بخطر الوفاة المبكرة، مؤكدة: "للأسف ليست هناك رسالة بسيطة يمكن توجيهها للمرضى مثل امتنع عن التدخين أو تناول المزيد من الفاكهة والخضر... وحتى الأشياء التي نعتقد أنها يمكن أن تساعد مثل اذهب دائما للطبيب وتوصل لسبل لتهدئة توترك هي نصائح يسهل قولها عن فعلها عندما يكون وضعك المالي تغير بشكل كبير.

 

هذا، وقد بلغ معدل الوفيات 65 حالة سنويا من بين كل ألف شخص من الذين تعرضوا لصدمة الثروة السلبية، بينما كان معدل الوفيات بين من بدأوا الدراسة وهم يعانون من الفقر أو الدين 73 حالة تقريبا سنويا من بين كل ألف شخص.