الأقباط متحدون - ما هي لعبة الحوت الأزرق التي تدفع بالأطفال للانتحار.. وعلامات أن طفلك مشارك بلعبة الموت
  • ٠٦:٥٤
  • الاربعاء , ٤ ابريل ٢٠١٨
English version

ما هي لعبة الحوت الأزرق التي تدفع بالأطفال للانتحار.. وعلامات أن طفلك مشارك بلعبة الموت

٣٣: ٠٢ م +02:00 EET

الاربعاء ٤ ابريل ٢٠١٨

 لعبة الحوت الأزرق
لعبة الحوت الأزرق
كتبت – أماني موسى
لم ينته العالم من تأثير لعبة بوكيمون الشهيرة، التي أدمنها عشرات الآلاف حول العالم، حتى ظهرت لعبة الحوت الأزرق، التي تدفع بالأطفال والمراهقين للانتحار، ولم يقتصر الأمر على دولة بعينها، بل امتد ليشمل كل دول العالم ومن ضمنهم مصر، وكان أخر ضحاياها بمصر هو ندل النائب السابق حمدي الفخراني، نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول لعبة الموت وكيف تتعرفين أن ابنك يلعب هذه اللعبة وكيف تساعدينه.

    
- في الأيام القليلة الماضية انتحر طفلين بالجزائر بعد أيام من إدمان لعبة الحوت الأزرق.
 
- قبل هذه الحادثة في الجزائر تسببت هذه اللعبة كذلك بانتحار الطفلة أنجلينا دافيدوفا، 12 عامًا، من الطابق الـ 14 بروسيا، والطفلة فيلينا بيفن، 15 عامًا، التي قفزت من الطابق الـ 13 بمنزلها في أوكرانيا، كما توفيت الطفلة خلود سرحان العازمي، 12 عامًا، في السعودية.
 
- بحسبما أوضح متخصصون، فأن لعبة الحوت الأزرق هي تطبيق يتم تحميله على الهواتف الذكية، وتتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 إلى 18 عامًا.
- بعد أن يقوم المراهق بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه نقش الرمز التالي “F57” أو رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، ومن ثم إرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة فعلاً.
 
- ثم يتم إعطاء أمر للشخص بالاستيقاظ في وقت مبكر جدًا في الفجر، ويصل إليه مقطع فيديو مصحوب بموسيقى غريبة تضعه في حالة نفسية كئيبة. 
 
- تستمر المهمات التي تشمل مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل أو الجسر بهدف التغلب على الخوف.
 
- في منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق"، وبعد كسب الثقة يُطلب من الشخص ألا يكلم أحدًا بعد ذلك، ويستمر في التسبب بجروح لنفسه مع مشاهدة أفلام الرعب، إلى أن يصل اليوم الخمسون، الذي يٌطلب فيه منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.
 
- الجدير بالذكر أن الانسحاب من اللعبة غير مسموح، وإن حاول أحدهم الانسحاب يتم تهديده من قبل المسؤولين ويصل الأمر إلى التهديد بالقتل مع أفراد عائلاتهم.
 
ولكن يبقى سؤال هام كيف تأسست هذه اللعبة الخطيرة؟
- نشرت صحيفة الديلي ميل، أن مخترع هذه اللعبة روسي يُدعى فيليب بوديكين، 21 سنة، وقد تم اتهامه بتحريض نحو 16 طالبة بعد مشاركتهن في اللعبة.
 
- وقال بوديكين، أن ما فعله هو محاولة لتنظيف المجتمع من "النفايات البيولوجية، التي كانت ستؤذي المجتمع لاحقًا، وأن جميع من خاضوا هذه اللعبة هم سعداء بالموت".
 
- بدأ بوديكين محاولاته عام 2013 من طريق دعوة مجموعة من الأطفال إلى موقع vk.com، يكلفهم بالعديد من المهام الصعبة، فينسحب البعض ويتبقى آخرون، ليكلفهم بمهام أصعب كالوقوف على حافة سطح المنزل أو التسبب بجروح في الجسد، تكون هذه المجموعة الصغيرة على استعداد لفعل المستحيل للبقاء ضمن السرب، ويعمل الإداريون على التأكد من جعل الأطفال يمضون قدمًا في اللعبة. وكان بوديكين يستهدف من لديهم مشاكل عائلية أو اجتماعية.
 
- الآن مؤسس هذه اللعبة داخل السجن، وتم إغلاق المجموعات الخاصة بهذه اللعبة على صفحات التواصل والتي ترمز نفسها بـ F57.
 
وفق خبراء إليك أعراض إذا ظهرت على طفلك فاعلمي أنه داخل فخ الحوت الأزرق:
 
- إذا كان طفلك يقضي ساعات طويلة في استخدام الأجهزة الذكية دون أن يشاركك نوع الألعاب التي يلعبها.
 
- إذا كان طفلك ينام لساعات طويلة خلال اليوم ويستيقظ طوال الليل.
 
- إذا كان قد بدأ في إغلاق باب غرفته.
 
- إذا ظهرت علامات خدوش على ذراعيه أو فخذيه.
 
- إذا بدأ فجأة في مشاهدة أفلام الرعب أو أفلام الإثارة بطريقة غريبة. 
 
- إذا كان يضع تحديثات وعبارات وصور غريبة على صفحات التواصل الاجتماعي.
 
- إذا تعاطف مع الأطفال الذين ينتحرون.
 
- إذا بدأ بالانسحاب من الأهل والأصدقاء بحجة أن لا أحد يحبه.
 
- إذا أصيب بنوبات مفاجئة من الغضب.
 
- إذا فقد اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها في وقت سابق.
 
ختامًا.. كل ما نملكه إلى الآن هو توعية الآباء والأمهات بخطورة هذه اللعبة التي قد تودي بحياة أطفالهم.. احترسي عزيزتي الأم وانتبهي لما يفعله طفلك ولا تتركيه لساعات وحيدًا مع هاتفه الذكي.