ماجد فرج: بعض حكومات الغرب مغيبة في مية البطيخ الديمقراطي وحقوق الإنسان الأنوي

كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
قال ماجد فرج، الكاتب ومؤرخ الأسرة العلوية، تحت عنوان "أيام عشتها"، لما كنت مقيم في أريزونا (درجات الحرارة في الصيف تقترب من جهنم الحمراء) كانت البنات القمرات بتلبس شورتات على توپ بيكيني في أي حتّة ولا حد يقدر يبص مجرد بصّة زيادة.

مضيفًا عبر حسابه بالفيسبوك، تدخل بقى علينا خيمة سودة ما تعرفلهاش وش من ضهر أو بالطو شبه يونيفورم مشايخ الأزهر وطرحة ٧ طبقات وأستك وريحة عرقها جايبة آخر الشارع وهي فوق الـ٧٠ سنة والـ ٢٠٠ كيلو وتقول لك خايفة من الفتنة –على حد قوله-.

مستطردًا، ده طبعًا غير إنها ممكن تكون عايشة هناك ٣٠ سنه وما تعرفش ٣ كلمات إنجليزي، حظك التعس بقى لو أتعرفت بحد من الجالية وتحضر عزومة عنده، الرجالة في حتّه والستات في حتّة... إتفضلوا العشا، الرجالة الأول وللستات البقايا... وتسمع طول القعدة شتايم في باقي المذاهب وفِي المجتمع الكافر الزنديق لا يصح الاختلاط به ولازم تطبيق الشرع فيه...طب إيه جابكم هنا؟؟ أهرب منكم أروح على فين؟؟

وتابع فرج بقوله، خد دي كمان.. طبعًا كلنا عارفين إن تعدد الزوجات ممنوع قانونًا في بلاد الغرب الكفرة الزناديق، وعارفين كمان إن خطة السيطرة والتمكين طويلة الأجل مبنية على التفوق العددي للمهاجرين المؤمنين، قوم إيه بقى.. "الخرنج" من دول يتجوز واحدة رسمي ويجيب منها دستة عيال ويتجوز ٣ تانيين في الجامع مشاهرة بين الجالية وده طبعًا شرعي... ومن الناحية القانونية هي عشيقة ويعترف بالدستة اللي هتخلفهم كل واحدة فيهم عادي، وياخد إعانة كمان عليهم من الحكومات المغيبة في مية البطيخ الديمقراطي وحقوق الإنسان الأنوي..

واختتم فرج بقوله، شفت بعيني ما حدش قال لي.