الأقباط متحدون | أيها السلفيون مابالكم مخادعون
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:١٦ | الأحد ٢٩ مايو ٢٠١١ | ٢١ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أيها السلفيون مابالكم مخادعون

الأحد ٢٩ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: ركزيا رمزي
عندما تستمع إلى شىء لا يستطيع عقلك إستيعابه اذا أنت هنا أمام خداع وكذب يجب عليك مقاومته وفضحه ، وعندما يكون ذلك الخداع والكذب بصفة مستمرة أى لا يتوقف فأنت أمام خداع منظم يرعاه مجموعة من المنتفعين به أعداء الحياة وطيور الظلام يقصدون بخداعهم هذا التأثير على الرأى العام وتشويه صورة من يلفقون اليهم هذا الخداع والكذب ، ويدل على كراهية قاتلة تجاه هؤلاء ، وهنا أقصد بهذا الكلام ما يدعونه السلفيون من خداع وكذب وتلفيقه بالاقباط ، وكأنهم يديرون حرب الإشعات والأكاذيب . فسأسرد لكم بعض هذه الأكاذيب التى لا يتقبلها العقل ولا المنطق ولا يمكن أن يصدقها إلا قائلها ، أول هذه الأكاذيب وأقدمها هى إدعاءهم أن قداسة البابا شنودة يريد طرد المسلمين من مصر وتحويل مصر إلى دولة مسيحية ، فكر أخى القارىء لحظة وأنت تجد عقلك لا يستوعب مثل هذا الكلام وسيطرح مجموعة من الأسئلة كيف ؟ ولماذا ؟ وستجد نفسك حائرا أمام هذا الادعاء الجائر الذى من المفترض أن لا تصدق أى ادعاء آخر لمن يقول هذا ولا يوصفون إلا بأنهم مخادعين . والسؤال الأهم كيف يصدق بعض الناس أمثال هؤلاء ؟ فعندما يأتوك هؤلاء بإدعاء آخر ويقولون أن الكنائس بها سجون وهى مخازن للسلاح لابد وأن نربط بين مايقولونه كله لكى نعرف مع من نتحدث ولمن نسمع ، إنها لعبة العزف على مشاعر البسطاء من الناس لتخويفهم من الأقباط وبث روح الكراهية لكل ما هو مسيحى ، والغريب فى الموضوع أنهم يقولون الكلام ثم يكذبون أنفسهم وينكرونه مثل الذى اتحفنا بمقولة غزوة الصناديق ثم حول المجال الى الدعابة والهزار يا له من هزار بطعم الدم والموت ، ومن قال سنحرق كنائس امبابة ثم أنكر ومن قال سنهاجم الكنائس لتفتيشها ثم أنكر ذلك أيضا ، فيمكنك أن تشاهد فيديو الاثبات والانكار فى نفس الوقت من نفس الشخص ولك الحكم ، اذا هل نثق بمثل هؤلاء فيما يدعون ، وأكبر الخدع التى تبناها هؤلاء ويتبنوها حتى الآن هو موضوع كاميليا شحاته وعمل أفلام ومسلسلات من قصتها وكأنها الشماعة التى يعلقون عليها أخطائهم .وعندما تخرج السيدة على شاشة التليفزيون وتكذب كل هؤلاء لا يخجلون ويحرقون إمبابة بسبب عاهرة هى حبيسة السجون الآن ولا تجدهم يذكرون اسمها حتى ، ومازالوا يفتخرون بتحويل الفتيات القاصرات إلى الإسلام وهم لا يدرون أن ما يفعلونه جريمة يعاقب عليها القانون الذى لا نطبقه إلا فى أوقات معينة وعلى أشخاص بعينهم . وهنا اقول لهم يامن تدعون التقوى ألا تخجلون من أنفسكم وانتم تكذبون وتخادعون فى وضح النهار وأمام الناس ألا يفقد خداعكم مصداقيتكم أمام الناس ، فهل تتفق التقوى والكذب هل يجتمع الإثنان فى نفس واحدة . وأقول لكم ايضا إن فضائحكم ستكتشف فى الأيام القادمة وأنكم بكذبكم وخداعكم لن ترهبون أحد ولن يخاف منكم أحد لأن الواعيين من الشعب المصرى يعرفونكم جيدا ويعرفون أساليبكم الملتوية فى الكلام وفى المعاملة ، أنتم تريدون من الناس أن لا يفكرون ويتخذون ماتقولونه لهم كمسلمات حتى لا يكشفون زيفكم ومكركم بمبدأ لا تجادل ولا تناقش ، وكل من يختلف معكم ويناقشكم تحكمون عليه بالكفر لأنكم نصبتم من أنفسكم آلهة تراقب اعمال الضمير وتقيسها وتحكم عليها ، ألا تستحون من أنفسكم وتمارسون عقائدكم فى هدوء ككل المسلمين الأفاضل العقلاء ، فلتقتدون بمشايخ الأزهر العقلاء لتقرأوا سيرة الامام محمد عبده وتفكرون فى منهجه ، أقول لكم أخيرا أنكم تدعون انكم تسيرون على نهج السلف الصالح إذا فانتبهوا لانكم باعمالكم تعكسون أعمال هؤلاء السلف الذين لم نراهم او نشاهد اعمالهم ، لكننا نحترمهم ونقدرهم




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :