الأقباط متحدون - أسبوع الفداء العظيم (2)
  • ١٣:٤٨
  • الاثنين , ٢ ابريل ٢٠١٨
English version

أسبوع الفداء العظيم (2)

أوليفر

مساحة رأي

٢١: ٠٩ م +02:00 EET

الاثنين ٢ ابريل ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

من يخلصون و من يهلكون – ليلة ثلاثاء البصخة
Oliver كتبها

. يا رب أقليل هم الذين يخلصون؟ سؤال واحد و إجابات كثيرة.تأخذنا قراءات ليلة الثلاثاء و يومها إلى ذات السؤال و الإجابة.الرب يسوع  خاطبنا بالأمس عن فئات بعينها .سأل عن رأى  الناس فى شخص الرب يسوع.تحدث عن الجنس الشرير و عن لصوص الهيكل و تجارة الرياء في العبادة و فى شجرة التينة.وعد (كل) من يحفظ كلامه المقدس بالنصرة على الموت.كانت عبارات الرب القدوس  عمومية.لا يضع مواصفات أو يستهدف أشخاصاً بعينهم بل يقدم مفاهيم سماوية لتصير منهجاً روحياً لنا.أما اليوم فيتكلم رب المجد عن أشخاص و صفات محددة. كلام الأمس يشرح كلام اليوم. سؤال الأمس : نريد أن نري يسوع أما سؤال اليوم فهو : يا رب أقليل هم الذين يخلصون لو13: 23.كأن السؤالين لنفس الغرض. الأول كيف نري يسوع و الثاني كيف يرانا يسوع.هذا  السؤال إستخدمه الرب يسوع بحكمته دون أن يحدد هل الذين يخلصون قليلون أم كثيرون.الكمال في الأبدية ليس بالأرقام البشرية بل بالأوصاف الإلهية.

- لقد إهتم بالمهددين بالهلاك لأنه لأجل هؤلاء قد مات و قام.أخطر تهديد لخلاص النفس أن يظن أحد أن الإيمان العام لكنيسته أو طائفته يكفيه.دون إيمان خاص و عشرة شخصية.يهلكون الذين يكتفون بأن المسيح أكل قدامهم و شرب.علم في شوارعهم.لكنه لم يدخل بيوتهم و لا قلوبهم و لا خصوصياتهم.فيكون نصيبهم الهلاك مع أنهم بالمسيح يفتخرون باطلاً لأنهم يفتخرون بما لم يعرفون لهذا يسمعون الحكم الحزين إني لا أعرفكم من اين أنتم.فلا نفع نسبهم للأبرار و لا معرفتهم بالأطهار بل هلكوا مع الأشرار.

- الشخص الثاني الذى هلك هو هيرودس.لما طلب التلاميذ من المسيح أن يترك نطاق أورشليم لكي ينجو من بطش هيرودس فإذا به يرد عن هذا الإمبراطور ما هو إلا ثعلب.و أنه جاء ليخرج الشياطين و أعوانه من البشر .يخرج الشياطين من السيادة علي هذا الدهر و يخرج خدام الشياطين من البشر إلى العلن .هيرودس من يملك الدنيا و لا يملك نفسه.هو من يمسك السلطة في يده و يترك نفسه في يد الفريسيين و الكهنة.هيرودس هو من يتجه إلى خارجه و يتناسي داخله.يعيش كإله و هو أقل من عبد  حتى ضربه الدود على عرشه أع12: 23.هيرودس هو كل من يسرق المجد لنفسه بإدانة الناس و لا يعط للرب المجد طالبا منه الرحمة للجميع.

- من لهم الويلات لا يحصلون علي البركات. أخذ الفريسيون عقابهم بفم الديان لكن الفريسية ليست طائفة مندثرة بل مرض متفشي.من يهتمون بالمظاهر و القلب متخم بالقساوة يضيعون خلاصهم بأيديهم.القلب قلبك فإعطه للرب لأنه لن يأخذه قهراً.هو يهذبه من إستبدال شريعته بشريعة أخري مصطنعة.فلا يحسبون للنعنع حساباً و يتجاوزون حكم الله و محبته.من يهون خلاصه هو من يهرب من المتكئات الأولى بكل أنواعها.و من يطيل الطيلسانة هو من تمددت ذاته حتي حجبت السماء و الأرض و لم يعد يري سوي نفسه .من يعوق خلاص الناس بعثراته يهلك قبلهم.و من يقدم الوصايا كلاماً من غير فعل فهي تدينه.من يقع عليه ويلة واحدة كمن وقعت عليه كل الويلات.التوبة الآن أو فقدان الخلاص محتمً.

- الذين يخلصون هم الساهرون.كل واحد في عمله. الإنسان المسافر أعطاهم وزنات و هو عائد بمجد عظيم و سيكون مجيئه الثاني مهيباً.سيحتفظ بناسوته و يبقي إنسان مسافر فيما هو الإله الديان أيضاً. إبن الإنسان أجاب أقليلون هم الذين يخلصون بقوله أنا أقول لكم كيف تخلصون فلا تنشغلوا غير بأنفسكم و خلاصها.خذوا وزناتكم معكم.خذوا أولادكم و أسركم و مخدوميكم فهم تجارتكم.خذوا من الرعاية أرباحاً و من الإفتقاد وزنات مضاعفة.خذوا مسيحنا الطاهر مثالاً فهو رابح النفوس و وزنة واحدة لم تفشل في يده..أوصى البواب بالسهر؟ من هو البواب الساهر إلا ضميرك الصالح.الضمير الساهريجلب السلامة.كل وقت السهر هو رمشة عين قدام الراحة الأبدية.السهر هو وضع الإنجيل ملء السمع و البصر.السهر حالة حب لا تفتر.السهر غيرة علي خلاص الجميع رعاة و رعية.السهر دحض الهراطقة و حفظ الإيمان الذى سلمه الرب يسوع بنفسه للكنيسة.السهر للبواب الذى ينبغي أن يسكن عند شفتينا لكي لا تتسلل لغة العالم إلينا. من يسهر يحتضن ملك الملوك فى مجيئه الثانى.من يسهر بحكمة لا يغلبه موت الخطية .

-أيها القادم بثيابه الحمر.يا حمل الله.إغفر لكل الناس و إرفع فكر الدينونة من أوساطنا.إستبدل القساوة بمحبتك فننال من مجدك مجداً و نفتخر بك.علم جفون القلب اليقظة الدائمة فننتبه لكل فرصة خلاص لنا و لغيرنا.لا يضيع منا أن نفعل حسناً ما دامت الروح في الجسد تسكن.خذ ما نستحقه من ويلات و لعنات علي عاتقك و إمنحنا غفرانك و البركات.لا تحسب لنا خطية لأننا إليك نأسف و نقدم أنفسنا لشخصك توبة حياة.أنت عالم ضعف الإنسان فلتسكب مراحمك بغني لئلا نفتقر.علمنا أن نملك أنفسنا و متي ملكناها نقدمها لك فنطمئن.تحكمنا أنت أفضل من أنفسنا و لك نغني.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع