الأقباط متحدون | سلطان شرف العريان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٠٥ | السبت ٢٨ مايو ٢٠١١ | ٢٠ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٧ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سلطان شرف العريان

السبت ٢٨ مايو ٢٠١١ - ٤٤: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
طبعاً الساكت عن الحق شيطان أخرس، ومن يسكت عن الحق إما منتفع أو سينتفع، أو يتفق مع الظالم على ظلم المظلوم، وسأقول لكم ما لم يقله أحد من قبل، عندنا في مصر ثلاثة عصام، واحد سلطان ويبحث عن السلطان، والثاني شرف ويتعامل في السياسة بشرف، والسياسة لا مكان بها للشرف، والأخير العريان لأنه متغطي بورقة توت، كلما تكلم هو أو إخوانه انكشفت عورة فكره، وعورة فكر زملائه، وكلما تعرى يحاول الاعتذار، والمصيبة أن من يتعامل بشرف يصدقه، لأنه يتعامل بشرف في مجال لا يقبل الشرف، خاصةً أن من يتعاملون معه في نفس ذات المجال لا يتعاملون بنفس ذلك الشرف.


وإن عدنا لسلطان الباحث عن السلطان، فهو يلعب بنفس ورقة العريان، أقصد ورقة التوت طبعاً، حضرتك ما تفهمنيش غلط، لكنه يجملها ويحاول يجعل منها ورقة عنب، لتكون مشُهية للآخرين فيأكلونها، قلت لحضرتك ولا حاجة لي أن أقول لك أنك فور أكلك لتلك الورقة أقصد ورقة العنب سيتعرى سلطان ويصبح عريان، يعني سلطان عريان وبينهما شرف الذي لا يجب أن يتعامل باسمه كسلوك في من يبحث عن السلطان وهو عريان.


تكتمل المأساة يا أعزائي لو افترضنا سوء النية أن سلطان شرف يأتي من العريان وسلطان العريان سيأتي عبر شرف، وعري سلطان يداريه شرف، كنت أتمنى أستطيع أن أضع صورة واحد فاتح بقه وبيضحك أوي بعد الجملة الماضية على غرار صور الماسنجر لكي أعبر لك عن قدر إعجابي بالفكر، ولا أقول لك هي تستحق صورة حد بيفكر وقلقان، لأن بجد ربنا يستر لو ما قلته حقيقة، تبقى مصيبة وتبقى ضاعت الثورة ومصر، وحضرتك لا يمكنك إلا أن تقول يا رب استر.
ونعود للقضية المنطقية التي بدأنا بها المقال، والتي قلنا فيها أن الساكت عن الحق يكون إما منتفع أو ستنتفع أو لك مصلحة، لكن سكوت الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر الحالي عما يحدث والذي سيستفيد به سلطان والعريان تبقى معناها إيه؟


إما أنه منتفع أو له مصلحة أو لا حول له ولا قوة. وهناك من هو أقوى منه منتفع مما يجري من محاولات سرقة للثورة، وساعتها عليه أن يستقيل، شفت بقى أننا لفينا ودرنا ورجعنا لنقطة مقالة كتبتها قبل ذاك "دكتور شرف استقيل" وقتها كنت أكتبها لتقصيره في ملء فراغ كرسي رئيس الوزراء، والآن أكتب له نفس النداء، لأن التاريخ لن يغفر له سكوته عما يحدث الذي يصب في مصلحة سلطان والعريان والذي لا يصب في مصلحة مصر .
المختصر المفيد إن كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :