مصر .. والأنفلات الجنسي

أخبار الانفلات االجنسي والجرائم المترتبة علي هذا الأنفلات في مصر .. شئ يترك في قلبك وعقلك الم واستغراب وتوجس وتساؤل .. يترك الحيرة تلعق سكونك .. ويلف الخوف نفسة حول رقبتك ..

ولا يترك لك فرصة للنجاة .. يدفعك كي تأتي وتغدو ربما في آن واحد .. مصرنا تنتحر ........

المدارس بها انفلات جنسي .. المجتمعات الفقيرة .. تنعق بالانفلات والجرائم .. والمجتمعات الميسورة تتنطلق الي الانفلات الجنسي مثل مكوك الفضاء الذي لا ينظر الي الوراء ....

لقد قذف الناس عرض الحائط بكل القوانين السمائية .. لا تزن ..

اصبحت كلمة لها وقع سئ علي مسامع الناس وقلوب البشر .. لا تزن

وصية تقيد الانسان في بحثة عن سعادتة التي تكاد تكون الوحيدة 

والاساسية للانسان .. قيد يرفضة الناس .. فينزعون نحو الفوضي 

الجنسية .. رغبة تغلي في قلوب الناس .. البحث عن ما يسعدهم ..

واكتشف الانسان الحديث انة لا سعادة فوق هذة الارض الملعونة 

وابتدأ الناس ينخرطون نحو الانفلات الجنسي .. نزني مع الجارة 

ويزني الاخ مع أختة .. وتزني المرأة مع آخر وتقتل زوجها كي لا يفسد

عليها متعتها .. وتجمع بين رجلين في آن واحد .. حتي الفتيات 

المعوقات لم يرحمهم أحد .. وصور أخري كثيرة جدا ومتعددة ...

حتي الثورة لم تنجو من الانفلات الجنسي .....

الكلام دة مش في مصر فقط .. في جميع انحاء العالم .. الفرق ان 

الانفلات الجنسي في مصر هوا انفلات متفجر نتيجة لطبيعة الحياة 

في مصر التي دفعت الناس ان ينفجروا .. لانعدام الحقائق وفي كل 

شئ من بين ايديهم .. فبدأت الناس تتوة .. وبعد التوهان .. يتلقفها 

الفجور من انفلات جنسي ومخدرات .. والإرتواء بالمشروبات الكحولية

فترتفع عاليا نسب الجريمة .. اذ ان الانسان وبعد الإنفلات لا يسأل عن النتائج .. انة يلهث وراء إسعاد نفسة .. انة تفجر النفس البشرية ..

هل يمكن أرجاع البشر مرة أخري للقوانين الألهية ..؟؟

الجواب لا يمكن .. لا يمكن إرجاع البشرية مرة أخري لما كانت علية 

او حتي نقترب من صورة ما كان علية البشر في القديم ...

ولا يمكن حتي محاكمة الناس علي افعالهم ولا حتي بالقانون .. إذ ان 

القضاة الذين يحاكمون الناس هم بشر مثلهم .. ويصنعون في حياتهم

الخاصة .. ما يفعلة عامة الناس .. اذا اردنا محاكمة البشر علي

الانفلات الجنسي .. سيصطف البشر جميعا في طابور واحد

الجميع زاغوا وأعوزهم مجد اللة ..

أرحمنا يا اللة كعظيم رحمتك .. ومثل كثرة رآفاتك أمحوا أثمنا

إغسلنا كثيراً من آثامنا .. ومن أخطاءنا طهرنا .. لاننا نعرف آثامنا

فهي أمامنا كل حين .. نحن نخطأ اليك .. ونصنع الشر قدامك 

لكي تتبرر في اقوالك .. وتغلب إذا حاكمت .. لا ننا بالآثام حُبل بنا 

وبالخطايا ولدتنا أمهاتنا .... ..... .... ..... 

إصرف وجهك عن خطايانا .. وأمحوا كل آثامنا ..نريد قلباً نقياً 

أخلقة فينا .. وارواحاً مستقيمة جددها في أحشاءنا .. لا تطرحنا من 

قدام وجهك .. سنهلك .. تراءف علينا وباركنا ..وإظهر بوجهك علينا

وأرحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا .