دراسة سويدية حديثة: مخاطر السكتات الدماغية تزيد عند المنعزلين

كشفت دراسة حديثة تم تطبيقها على 470 ألف إنسان، أن هناك ارتباط بين الانعزال الاجتماعي، والتعرض للجلطات والسكتات الاجتماعية.

 

وحسب موقع إيلاف، فإنت الدراسة تم إجراؤها في السويد، ونشرت في مجلة "القلب" ووجدت أن الوحدانيين والمنعزلين اجتماعياً مقتنعون بأنهم أكثر عرضة من غيرهم لأمراض القلب والسكتات الدماغية.
 

وأثبتت الدراسة وجود علاقة بين أمراض القلب والدماغ والوحدانية والعزلة الاجتماعية، لافتة إلى ان عوامل الخطورة في التعرض للجلطات والسكتات الدماغية عند الوحدانيين والمنعزلين اجتماعياً تختلف كلياً عن مخاطر نفس الأمراض لدى الناس الذين يعيشون حياة اجتماعية اعتيادية.

 

هذا، ويشكل الوحدانيون والمنعزلون اجتماعياً نسبة 9% ممن شملتهم الدراسة من معدل أعمار 56 سنة، وربما ان هذه هي نسبتهم في المجتمع السويدي. وذكرت نسبة 49% من هؤلاء عن وعي أنهم يعرفون بأن مخاطر تعرضهم للجلطات القلبية والسكتات الدماغية هي أعلى بين الناس المنعزلين.