إنكلترا تتجهز لأول ملكة جمال مسلمة بـ«الحجاب»

 

وحلت ماريا محمود (20 عاما) في المركز الثاني في سباق ملكة جمال مدينة برمنغهام البريطانية، وصعدت إلى الدور نصف النهائي من المسابقة الوطنية.

 

وإذا نجحت، ستشارك ماريا في نهائيات مسابقة ملكة جمال إنكلترا ، حيث سيستمر الفائز في تمثيل إنكلترا في ملكة جمال العالم.

 

وهذه ثاني مسلمة بريطانية تخوض مسابقات ملكات الجمال، وكانت الأولى هي الأفغانية الأصل، الأوزبكية المولد، والبريطانية الجنسية حماسة كوستانى، البالغة من العمر ثمانية عشر ربيعا تصبح أول فتاة مسلمة تتوج ملكة لجمال أنكلترا العام 2014. وهي لم تكن ترتدي الحجاب.

وإلى ذلك، قالت ماريا، وهي عاملة اجتماعية طموحة، وطالبة علم نفس، قالت إنها تريد تحدي الصور النمطية السلبية التي يواجهها المسلمون وأنها تريد "تمثيل التنوع والتعددية الثقافية" في المملكة المتحدة.

 

واعترفت بأنها تشعر بثقل المسؤولية التي تتحملها: "أرتدي الحجاب ، فأنت ترتدي هويتك الإسلامية". ونقلت (ديلي ميل) اللندنية عن ماريا قولها: "في مجتمع اليوم ، نحن [المسلمين] لسنا محبوبين تمامًا بسبب ما يحدث في العالم".

 

وتعليقًا على المفاهيم الخاطئة حول ارتداء الحجاب، أضافت: "كل شخص يرى امرأة مغطاة، يعتقد أنها مضطهدة ، لكنني لست حرة إذا اخترت تغطية بشرتي؟".

 

 

واضافت أنها تلقت الدعم من عائلتها وأصدقائها، والمجتمع المسلم بشكل عام، إلا أنها تتوقع بعض ردود الفعل السلبية من أصحاب العقليات الرجعية.

 

وستشارك ماريا، التي تحلم بأن تكون ناشطة اجتماعية، في جولة ملابس السباحة في المسابقة، وهي مرتدية البوركيني (ملابس سباحة شرعية)، وقالت: على الرغم من ندرة مشاركة المرأة المسلمة في مسابقات الجمال، إلا أن لا شيء في الحقيقة يمنعها من ذلك.

 

وأضافت: شاركت في مسابقة ملكة جمال برمنغهام، وكان المنظمون متحمسون جدًا لتنافس امرأة مسلمة محجبة في المسابقة التي تتضمن 30 فتاة، وانتابني شعور لا يصدق عندما فزت بالمركز الثاني.

 

وأضافت أن المرأة المسلمة من النادر أن تخوض مسابقة ملكة الجمال على الرغم من أنه لا يوجد قوانين تمنعنا من ذلك.