منظمات حقوقية ترصد 25 سببًا من أجلهم يشارك المتظاهرين اليوم في "التحرير"
كتب: عماد توماس
في أول وأسرع استطلاع رأي لعدد من الحركات السياسية والاجتماعية والأحزاب التي تشارك اليوم في مظاهرات جمعة الغضب الثانية عن أهم المطالب التى تريد تحقيقها وطريقة تنفيذ االمجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد ومجلس الوزراء لها- رصدت مؤسسة "عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان" و"مراقبون بلا حدود" و"شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان" و"التحالف المدني للحرية والعدالة والديمقراطية"، حوالي 25 سببًا من أجلهم نزل المتظاهرون ميدان "التحرير"، شملت:
- تكريم الشهداء وأسرهم بصورة لائقة وكريمة على المستوى الوطن.
- استكمال علاج المصابين في الثورة وعدم إهمال وزارة الصحة لهم.
- تعويض وزارة المالية للمصابين في الثورة، وتوفير فرص عمل وضمان اجتماعى لهم.
- قيام الحكومة بحصر كامل للشهداء والمصابين، وعدم تخليها عن مسؤلياتها تجاههم.
- إعداد تفاصيل الجدول الزمني للفترة الانتقالية.
- وضع خطط وطنية لتحقيق أهداف الثورة وعدم إهمال تطبيقها.
- تأجيل إجراء الانتخابات البرلمانية.
- إجراء حوار مجتمعي قبل إصدار أية قوانين جديدة تنظم الحياة السياسية.
- عدم إنفراد المجلس العسكري، ومجلس الوزراء بأعداد القوانين.
- بناء دولة القانون وأن جميع المواطنين أمام القانون متساويين.
- الإسراع بتشكيل الجمعية الوطنية لإعداد الدستور الجديد.
- احترام حق الشعب في الاختلاف مع قرارات وتوجهات مجلس الوزراء والمجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد.
- عدم استبعاد بعض التيارات والقوى السياسية وشباب الثورة من آليات الحوار.
- مساهمة كافة فئات المجتمع في طرح رؤيتها ووضع أسس بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة.
- التعجيل دون تراخي في محاكمة رموز النظام السابق بإجراءات شفافة وواضحة.
- استبعاد عدد من الوزراء غير القادرين على العمل.
- حل المجالس المحلية في المحافظات، وعدم التمسك من جانب الحكومة باستمرارها.
- إعلان الحكومة عن برامجها لمواجهة مشاكل الفقر والبطالة.
- مواجهة حالة التراخي للأجهزة الأمنية في حماية استقرار المجتمع من العنف والبلطجة.
- إتخاذ إجراءت قانونية وقضائية حازمة في أحداث العنف الطائفي والديني.
- احترام مؤسسات الدولة لحقوق الإنسان والحريات في عملها.
- الإفراج الفوري عن جميع المتظاهرين المحتجزين.
- احترام حق المواطنين في التظاهر والتجمع السلمي في أي وقت على مستوى الجمهورية وبالطرق المشروعة.
- مراعاة حرية الرأي والتعبير لأفراد الشعب في التعبير عن آرائهم في القضايا العامة التي تهم الوطن.
- تحسين أداء الإعلام الحكومي الرسمي في معالجة قضايا الثورة.
وأوضح "عماد حجاب"- المشرف على تنفيذ استطلاع الرأي- أن تم إجراء الاستطلاع عن طريق المقابلة بالمتظاهرين المشاركين من خمسة أحزاب وستة ائتلافات للثورة، ومواطنين لا ينتمون إلى أحزاب سياسية قدموا من محافظات "القليوبية" و"الغربية" و"الدقهلية" و"الإسماعيلية" و"كفر الشيخ" و"السويس"، مشيرًا إلى أنه تبين بتحليل النتائج وجود فارق كبير بنسبة تقترب من مائة بالمائة بين مطالب جمعة الغضب الثانية اليوم 27 مايو2011 وبين جمعة الغضب الأولى في يناير 2011 .
وقال "حجاب": إن الأسباب الرئيسية التي تم رصدها، ترجع إلى وجود شعور قوي لدى المتظاهرين والقوى الاجتماعية والسياسية بوجود تأجيل غير مبرَّر وتراخي شديد في تنفيذ حكومة د. "عصام شرف" لمطالب الشعب وأهداف الثورة، وتأجيل المجلس العسكري لإتخاذ قرارات مهمة نتيجة عزمه على أن يدير ولا يحكم، ورغبته في تقليل مدة الفترة الانتقالية، مما أدَّى إلى انتشار مخاوف لدى قطاع عريض من الشعب عن إمكانية تعرض الثورة للضياع في ظل محاولات من قوى داخلية محسوبة على النظام السابق تسعى لإجهاضها والقضاء على نجاحها.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :