القصة الحقيقية لبيان شباب الثورة المشاركين فى الحوار الوطنى
بقلم / رامى حافظ
شاركت فى الحوار الوطنى الذى بدأ من يوم الاحد الموافق 22/5/2011 وانتهى يوم الثلاثاء الموافق 24/5/2011 حيث عقد تحت رئاسة الدكتور عبد العزيز حجازى وبلجنة استشارية مكونة من الدكتور عمرو حمزاوى والدكتور صفوت حجازى والدكتور احمد مهران ، وقد عقد على مدار ثلاث ايام حيث حضرت اليوم الثانى والثالث وهذه شهادتى على ما حدث بخصوص بيان شباب الثورة المشارك فى الحوار الوطنى ، وسأكتب تفاصيل الموضوع بترتيب الأحداث كما حضرتها وشاهدتها دون أى أضافة وسأضيف وجهة نظرى على الحدث فى نهاية المقال لكن التفاصيل سأكتبها كما هى :
اليوم الثانى :
• حضرت اليوم الثانى وشاركت فى جلسة الديمقراطية وحقوق الانسان والتى كان يتحدث فيها د.عمرو حمزاوى ود.احمد ابو بركة عضو مجلس الشعب السابق وكان يديرها د.احمد مهران عضو اتحاد شباب الثورة ، كانت الجلسة هادئة وتقدم العديد من الجالسين بورقة لطلب الكلمة وقد حدثت اكثر من 20 مداخلة لكن لوحظ ان مداخلات الشباب كانت قليلة وهو ما تسبب فى ضيق البعض وخرجوا من القاعة متحدثين بصوت عالى انه لم يسمح لهم بالحديث وان ترتيب الكلمات متعمد اغفال حق الشباب وان الحوار مرتب والتوصيات جاهزة وان كل هذا تمثيلية سخيفة معدة مسبقاً .
• خروج الشباب المشارك من الجلسة وبعد فترة وجيزة دخول د.عبد العزيز حجازى الجلسة ومعه الشباب المنسحب وكانوا قادمين معه معلناً ان الشباب تقدم باحتجاج ويطلب الكلمة وغيرها من الشكاوى التى تدور كلها حول تجاهلهم وان اللوم كله على د.حمزاوى ود.احمد مهران .
• أنهاء أعمال الجلسة الاولى وخروج د.مهران يقابل بعاصفة من الهجوم وتنتهى بالسماح بفترة قدرت بساعة لعرض وجهة نظرهم ، ما حدث مع د. مهران حدث مع خروج د.عمرو حمزاوى جاءت القنوات التليفزيونية لتتسأل عما دار والسبب فى ذلك وكانت كلمة د.حمزاوى مقنعة بان ترتيب الكلمات كما تقدموا بها وان هناك دور وهم لم يتنظروا حتى يأتى دورهم فى الكلمة والجلسة مدتها محددة وكان لابد من انهائها لأفساح المجال للجلسة التى تليها .
• أثناء المشادات كان هناك بعض موظفى مجلس الوزراء قاموا بتشجيع الشباب على الانسحاب بسبب عدم الاهتمام الى مطالبهم وهو ما دعى البعض منهم الى الهتاف " قاعدين .. قاعدين " .
• يتم السماح لهم بساعة كاملة لعرض وجهات نظرهم كاملة ومداخلاتهم وقد تم مراجعة التوصيات وأقول لوجه الله وللوطن أن الموظف الذى يسجل فى المضبطة اخطأ فى تضمين توصية وكان محل انتقاد شديد وانتهت الجلسة ، ركزت المداخلات على اسلوب عمل المؤتمر ونظامه والفائدة المتوقعة من المؤتمر وما الى ذلك .
• وبدأ الشباب الحاضر للجلسات يتعرف على بعضه وعرفت أن الشباب الغاضب هم مجموعة تطلق على نفسها " دقت ساعة العمل " معظهم ملتحى وهذا ليس هجاء ، وان الشاب الذى ينصتون له جيدأ هو شاب يدعى عامر الوكيل وهو بصراحة لم يشارك فى اى مشادة ولكن كان لديه نفوذ كبير عليهم ، فقد تحدثت مع احدهم وأنفعل على بشدة ولكن عامر أنقذنى منه حيث أن هذا الشاب كان ضخماً جداً مما دعانى للأبتعاد عنه حتى لا اتسبب فى مشكلة .
• د.عبد العزيز حجازى يعلن عن حوار وطنى للشباب داخل القاعة وهو ما لفت انتباه الجميع وينال التصفيق والاشادة من الحضور .
• ملحوظة مهمة أثناء المشادات والانفعالات ذهب بعض الصحفيين والمشاركين فى المؤتمر لسؤاله عما يحدث فكانت أجاباته تتركز على ان د.حمزاوى هو واحد من شباب الثورة وهذه ادارتهم للحوار ، وهو ما تسبب فى زيادة اللوم والضغط على د.حمزاوى ودعاه لفتح ساعة كاملة بعكس كل قواعد العمل التنظيمية المعروفة فى عقد الحوارات ولكن أستسلم لمثل هذه الممارسات .
• ظهور ا.شادى الغزالى حرب فى نهاية الجلسات وظهرت معه أشاعة أن ائتلاف شباب الثورة أرسل بعض العناصر الى الحوار الوطنى ليفسده ومما أكد الاشاعات اختفاء المجموعة التى تسببت فى هذه الازمة فى لحظة ظهور شادى الغزالى حرب .
اليوم الثالث :
• الكل يتابع فعاليات المؤتمر واخباره فى الصحف ظهور الشباب أثناء المشادات فى الصفحات الاولى .
• أعلان اتحاد شباب الثورة عن أنسحابه من الحوار الوطنى معلناً أسبابه الأنسحاب ابرزها عدم مشاركته فى أعداد المؤتمر ودعوة رموز الحزب الوطنى وقد تصدر الخبر الصفحة الاولى لجريدة المسائية ، والاعلان عن مراقبة الجلسات والمحاور ومتابعة توصياته والبيان الختامى لمعرفة ما سيخرج بها المؤتمر وخاصة عن توصيات اليوم الاول والثانى ، وظل الأعضاء البارزين من اتحاد شباب الثورة طوال اليوم فى الخارج ينتظرون ما ستسفر عنه نتائج المؤتمر ، الجميع يهاجم الاعلام على أظهار الشباب أثناء المشادات ولم يركز على التوصيات والرؤى التى قدموها فى الجلسات وهو ما تسبب فى حدوث أنفعالات مع بعض الصحفيين .
• ظهور أشاعة فى المؤتمر ان بيان اتحاد شباب الثورة مرفوض نشره فى الصحف بقرار من المجلس العسكرى والموجه لمجلس الوزراء للتنبيه على الصحف بعدم النشر .
• قرار من اعضاء اتحاد شباب الثورة بالتجهيز فى الساعة الثالثة ظهراً بالتظاهر مع مجلس الوزراء للتنديد بقرار الحظر وعودة تكميم الافواه .
• ظهور د.مهران لنفى الاشاعة وألغاء قرار التظاهر وأستمرار قرار الاتحاد بالأنسحاب ومراقبة الجلسات لمعرفة التوصيات .
• مراقبى اتحاد شباب الثورة يبلغون بالتوصيات بانها ضعيفة وأن المؤتمر لا طائل منه .
• مجموعة " دقت ساعة العمل " وهم الشباب الذين ظهروا فى الصفحة الثالثة لجريدة الشروق يوم الثلاثاء الموافق 24/5/2011 ، هذه المجموعة تقرر أصدار بيان صحفى وتبدأ المشادات مرة آخرى لمعرفة تفاصيل البيان وتوصياته وتنتهى بقرار جماعى بالابتعاد عن الصحفيين لمناقشة البيان والخروج بعيداً .
• وبعد قراءة البيان من الشاب عامر الوكيل ظهرت حالات الرفض وكانت أبرز النقاط هى عدم تقديم الشكر لمنظمى المؤتمر وخاصة هم من تسببوا فى دعوة رموز الحزب الوطنى وعدم القاء التهم على ائتلاف شباب الثورة وحركة 6 ابريل بانهم هم من أفسدوا وأنهم تأثروا بالنجومية الزائفة ، تحدث مشادات عنيفة لكن تنتهى جميعاً بقرار أن الجلوس فى قاعة لمناقشة البيان .
• الدخول فى آحدى القاعات واختيار الشاب محمد طلعت تحت ظن أنه احد شباب 6 ابريل وبسؤاله نفى ذلك وانه ممثل لحركة اسمها " اتحاد الثورة المصرية " ومعه مجموعة من الفتيات الذين يساعدوه وبدات مناقشة البيان ، وقد تم تعديل البيان والغاء الشكر وادانة ما يحدث فى المؤتمر والتركيز على خمس توصيات أبرزها أدانة دعوة رموز الحزب الوطنى وعدم مشاركتنا فى اعداد المؤتمر وادراج توصياتنا وضعف ما خرجت به اللجان نظراً لأختيار ضيوف محددين وقدمها د.احمد مهران عضو اتحاد شباب الثورة وعضو اللجنة الاستشارية قبل أنسحابه فى اليوم الثانى ونالت موافقة الجميع .
• توالت المداخلات والتوصيات حتى ان دخل د.صفوت حجازى القاعة وهو ما تسبب فى تذمر بعض الشباب وانتهى بأدخاله ، أظهار الشاب عامر الوكيل قدراً كبير من الاحترام لدكتور صفوت حجازى هو والمجموعة التى معه وأجلسوه فى مكان مميز فى الصفوف الاولى وبدأ الجميع يناقش والتصويت على التوصيات التى تخرج من الشباب الحاضر .
• ظهور شاب يدعى محمد من حزب شباب التحرير كان مميزاً جدا حيث انه اعترض على جميع التوصيات والاقتراحات مما تسبب فى ضيق لكل الحضور وتصميمه على توجيه الحوار .
• جمعت التوصيات وبدأ التصويت على اختيار شاب لألقاء البيان المتفق عليه وتم أختيار عامر الوكيل والمفاجأة احد شباب مجموعة دقت ساعة العمل ينفعل ويقول " عامر الوكيل .. لا " انه أحد كوادر الحزب الوطنى فى شبرا الخيمة ، ويؤيده شاباً آخر يدعى " على حافظ " ويسموه شاعر الثورة فيما بينهم ويقول
" انا غير ملتزم بالبيان .. ومينفعش يلقى بيان شباب
الثورة بتوع الحزب الوطنى " .
• يتم اختيار شاب آخر فى الثلاثينات من عمره يتعرف عليه آحد الحاضرين ويقال عنه احد موظفى مجلس الوزراء وسألوه عن سبب مجيئه مما تسبب فى خروجه من القاعة وسكوت عامر لكنه لم يخرج من القاعة .
• تسببت هذه الكلمات فى أزعاج العديد وخرج أعضاء اتحاد شباب الثورة معلنين أن ما يحدث " لعب عيال " وان رموز الحزب الوطنى من أدخلهم معنا ، ظهور شاب نحيف آخر ادعى انه مؤسس جروب " مصر بتتغير بينا " على الفيس بوك يقوم بسب الحضور وهو ما تسبب فى خروج باقى الحاضرين وقد حاول البعض أرجاع الشباب لكن الكل انهى الاجتماع بسبب سب ذلك الشاب النحيف ، ويعد هذا الشاب الذى شتم الحاضرين فى احد الجلسات وقال لهم " انتم عواجيز .. انتم لسة قاعدين ليه ؟ " ، وهو ما نشرته صحيفة اليوم السابع مع صورة لأحد أعضاء اتحاد شباب الثورة وهو أمر مخالف للحقيقة .
• بخروج اتحاد شباب الثورة خرج الباقى الا شباب مجموعة " دقت ساعة العمل " وأعلن د.احمد مهران بعدم مسئولية الاتحاد عن البيان الصادر وما يتضمنه على قناة العربية وفى أثناء حديثه على قناة دريم لبرنامج العاشرة مساءً خروج جماعى من القاعة من مجموعة " دقت ساعة العمل " والتهجم على الكاميرا والمراسلة ومحاولة الاعتداء على د.مهران فقمنا بالدفاع عنه واحتجزناه فى احد القاعات بعيداً عنهم وعن سبب ثورتهم قالوا " تم فتح ميكروفون القاعة وسمعنا د.مهران يقول ان الشباب الموجودين بالقاعة هم شباب الحزب الوطنى " ، بينما الحقيقة ان كلمة د.مهران كانت " من ضمن الشباب الموجودين بالقاعة هم شباب الحزب الوطنى ونحن نرفض الحوار معهم " ، وتسأل الجميع من فتح الميكروفون على القاعة لتظهر تلك الكلمات لكن لم يبدى الشباب المتهجم على د.مهران أهمية ذلك لكن أهتموا بالاعتداء عليه لقوله ذلك ولم يقتنعوا بهذا الحديث .
• بدأت الجلسة الختامية بدخول الشباب بهتافات " يد واحدة " وهو ما لفت انتباه العديد من المصورين والكاميرات وتم تسجيل هذه اللحظات ، وهو ما يتنافى تماما مع الحقيقة والوقائع التى حدثت .
• تفاجئ الجميع بأختيارهم فتاة تدعى " ريهام عبد الحميد " لألقاء البيان بأسم شباب الثورة فيعلن أحدهم انه لا يجوز امرأة أن تتحدث بأسم شباب الثورة وتنتهى الأزمة بقوله " هى معاك يا محمد طلعت " ويسكت ويقبل بالقائها البيان .
• تبدأ الجلسة الختامية بشكل عادى وتحدث كل رئيس محور عن توصيات جلسته حتى فوجئ جميع الحاضرين بكلمة د.صفوت حجازى بقوله انه هناك توصية بتشكيل لجنة من شيوخ شعبين للتدخل فى ازمة الفتنة الطائفية والجدير بالذكر أن د.صفوت حجازى كان هو المسئول عن محور حوار الاديان والثقافة والاعلام ، وهو ما تسبب فى ثورة الجالسين عليه لعدم التزامه بالتوصيات الصادرة من الجلسات وعدم الخروج عليها وقد اتهموه بالالتفاف حول دور الازهر بهذه اللجنة ، وقد قدم له ورقة التوصيات والتزم بها مما أنهى ازمة كلمته وقد ضجت القاعة بالتصفيق عندما ذكر أن الازهر عليه دور كبير لنشر ثقافة الحوار والتسامح فقد كانت كلمته فى بدايتها ارتجالية وغير ملتزمة بأسلوب عمل الجلسة الختامية ، وقد ضجت القاعة بالتصفيق ايضاً عندما ذكر ان ازمات الفتنة الطائفية يجب أن تحل بالرجوع للقانون وكانت أشد المرات تصفيقاً عندما اكد على رفض الدولة الدينية وتأكيده على مفهوم الدولة المدنية وانتظم الحوار .
• وجاء د.عبد العزيز حجازى معلناً حواراً وطنياً للشباب هم القائمين عليه والمسئولين عن نتائجه وضجت القاعة بالتصفيق لهذه التوصية والتأكيد عليها .
• جاء دور الفتاة التى صعدت بدلاً من عامر الوكيل وفوجئ الجميع بجلوسه بجانبها وبدات القراءة وتفاجئ الجميع بذكرها البيان الذى كان محل خالف ولم يتضمن توصية أو مقترح واحد من الذين تحدثنا عنه فى القاعة وعندما حاول البعض الاعتراض على كلمتها بدأت مجموعة " دقت ساعة العمل " وفتيات " اتحاد الثورة المصرية " ومعهم محمد طلعت وموظفى مجلس الوزراء بالتصفيق والتضييق علينا واخراجنا من القاعة وانتهى البيان بتوجيه الشكر واتهام ائتلاف شباب الثورة وحركة 6 ابريل بالنجومية الزائفة وما الى ذلك وقد قدمت الشكر للشاب عامر الوكيل فى نهاية كلمتها .
• وبدأ الجميع يدفعنا خارج القاعة وآخرين يصفقوا لها .
• وعندما انتهت الجلسة وخرج الجميع فؤجئت بموظفى مجلس الوزراء كما ادعى البعض عليهم يتحدثوا مع مسئولة تنسيق الجلسات فى قاعات المؤتمر ويقولوا لها " تمام كده " .
• وانتهت الجلسة وفوجئنا بهم جميعاً يخرجون ويقدموا التحية لنا والشباب فى حالة أندهاش مما يحدث .
• قد تحدثت الى أعضاء اتحاد شباب الثورة وقالوا بالنص " د.عبدالعزيز حجازى دبسنا فى الحوار " واعربوا عن ندمهم فى المشاركة والتعاون معه فى هذا الحوار وقد وثقنا فيه لكن قام بخداعنا جميعاً .
التحليل :
- أن هناك شئ ما حدث خلف الكواليس لأخراج المؤتمر بهذه الصورة وبعلم رئيس المؤتمر الدكتور عبد العزيز حجازى وبأشرافه .
- تشويه شباب الثورة بالمشادات وتصويرهم ونشر ذلك فى وسائل الاعلام .
- لابد من مراجعة عملية الثقة المتبادلة بين كيانات شباب الثورة والدولة بجميع مؤسساتها .
- توريط الدكتور عمرو حمزاوى فى أعمال المؤتمر حتى يتم تشويهه لدى شباب الثورة .
- سيطرة د.صفوت حجازى على نشاطات المؤتمر .
- لابد من الاجابة على تلك الاسئلة :
o من دعى هؤلاء الشباب وهم لم يمثلوا اى تيار من التيارات أو الحركات المعروفة ؟
o من فتح ميكروفون القاعة على الشباب الجالس فى القاعة ؟
o لماذا اعتدى هؤلاء على الشباب على الصحفيين وكاميرات التليفزيون ؟
المسئولية التاريخية :
أؤكد على ان اعضاء اتحاد شباب الثورة هم وطنيين وبكل جدارة لكن تم خداعهم لتغطية المؤتمر سياسياً امام الرأى العام المصرى والدولى ، وأشهد على حجم الغضب والحزن الذى أبدوه على ما حدث فى المؤتمر وتدميره وان مشاركتهم كانت حرصاً منهم على الحفاظ على المؤتمر ونجاحه لكن هذا ما حدث .
وأشير هنا الى دور حركة 6 ابريل وأعلم أننى قد هاجمتهم كثيراً أن عليهم دوراً تاريخياً مهماً وبما تمتعون به من خبرة وتاريخ وثقة من كافة الكيانات الشبابية السياسية أو الاحتجاجية بأن تدعو كافة الكيانات الثورية وشباب الأحزاب الى مؤتمر لتوحيد الجهود والكلمة امام الراى العام ، فعلينا الآن ان نتجاوز عن خلافاتنا السياسية والفكرية حيث ان هناك أصابع داخل الدولة تتلاعب بالجميع وبشباب الثورة .
فهل آن الآوان لحركة 6 ابريل ان تمارس دورها التاريخى ؟ الأجابة لهم
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :