عصام سالم: على الرئيس اعتبار الرياضة مشروع قومي.. وصلاح هو موحد القطرين

قال عصام سالم، الناقد الرياضي ومدير تحرير جريدة الاتحاد الإماراتية سابقًا، أن ما يحدث الآن على أرض الواقع يمكن أن نلخصه في كلمتين "الله عليكي يا مصر.. بسم الله الرحمن الرحيم الإجابة مصر".

 

مشيرًا إلى أن مشاركة المصريين بالانتخابات الرئاسية هو أمر إيجابي جدًا، وأن القضية قضية وطن وليس شخص.
 

مشيدًا بتواجد المسنين وذوي الإعاقة وعدم غيابهم عن المشهد رغم الحالة الصحية أو السن أو الظروف التي تمنعهم من المشاركة والتواجد.
 

كما أشاد بالتواجد النسائي، مؤكدًا أن المرأة المصرية تواجدت بقوة كالعادة، وترسم في مستقبل الوطن، على الرغم من معاناتهن اليومية، إلا أنهن يعلمن أن المستقبل أفضل.
 

مطالبًا الشباب بالتواجد أكثر والمشاركة بفعالية أكبر بالانتخابات، قائلاً: أنتم نصف الحاضر وكل المستقبل، وكل ما يتم عمله الآن هو لأجلكم أنتم، فأنتم غدًا قادة هذا الوطن.

 

وتحدث خلال لقاءه مع فضائية ON LIVE، بأن ملف الرياضة يجب أن يكون من أولى الملفات على مكتب الرئيس، لاستهدافه قطاع الشباب وهو القطاع الأغلب الأعم من الشعب.
 

وأضاف، الرياضة المصرية عانت كثيرًا بعد ثورة 25 يناير، بدليل ما نراه الآن وعدم قدرتنا على إعادة الجماهير للمدرجات، وفي عام 2014 بدأت الرياضة المصرية تتعافى مما مرّ بها طيلة سنوات، وأن الأهلي كان متصدر المشهد الرياضي لفترة من الوقت، ولكن الآن نجد عودة لظهور المنتخب والمشاركة بكأس العالم بعد سنوات من الغياب.

 

وشدد سالم، أن الرياضة وكرة القدم تحديدًا قادرة على توحيد الشعب المصري، فالمصريين حين يلتفون حول هدف واحد ينجحوا، وحينما يلتفوا حول حلم واحد ينجحوا، وحدث هذا في مختلف المواقف، وفي بطولات أفريقيا.

 

وعن محمد صلاح، قال سالم: أنا عن نفسي بقولها وبكل تأكيد "مو" هو موحد القطرين، وأنه أصبح رمز لشباب مصر، لما يتمتع به من إيثار وأخلاق واجتهاد، وقدره أنه لم يخرج من عباءة الأهلي أو الزمالك، ومن ثم اتفق عليه كل المصريين، وأصبح أيقونة مصرية، كما يفاخر البرتغاليون بكريستيانو رونالدو والأرجنتينيين بميسي.

 

وأضاف، صلاح قدم نموذج لكل شباب مصر، كما الحضري الذي سيكون أكبر لاعب سنًا بكأس العالم المقبلة.

 

وصلاح الذي استطاع أن يعاني وكان يركب خمس مواصلات يوميًا لكي يتدرب، هو حلم وكان لديه هدف وآمن به واستطاع أن يصل له.
 

وطالب سالم من الرئيس أن يعتبر الرياضة وتطويرها هو مشروع قومي حقيقي، وتأهيل الأبطال منهم في كافة الرياضات لأنهم ثروة البلد الحقيقية.

 

مستطردًا، "يساوي إيه انهاردة لما منتخب مصر بيلعب أول ماتش مع أروجواي في كاس العالم ويعزف السلام الوطني لأول مرة بعد غياب 28 عامًا، دة لا يوازيه أي فلوس".

 

مشددًا أن الرياضة هي القوى الناعمة وتشكل مظهر حضاري لمصر.
 

كما أكد على أهمية إعادة تفعيل وتأهيل مراكز الشباب بكل المحافظات.