رشدي أباظة.. صفعته كاميليا.. أحب عشيقة الملك فاروق.. قضى نزوة مع صباح.. وعشق سامية جمال

بوسامته الفائقة ومعاملته الجيدة الأقرب إلى الود مع النساء, أصبح الفنان الراحل رشدي أباظة رمزًا للوسامة يستشهد به الجميع، حيث استطاع أن يأسر قلوب جميع السيدات، ما جعلهن يضربن به المثل معتبرينه «جان السينما المصرية»، الأمر الذي أدخله في علاقات عاطفية كثيرة، نجح بعضها بينما كان مصير البعض الآخر منها الفراق.

كاميليا
كانت كاميليا أول امرأة وقع في حبها رشدي أباظة، فقد سحره جمالها الأخّاذ وأنوثتها الطاغية، رغم أنه كان يعلم أن الملك فاروق يهيم بها عشقًا هو الآخر ولكنه حاول أن يستميلها إليه، فأرسل الملك فاروق له رسالة مع أحد الأشخاص كان نصها: «ابعد عن كاميليا حرصًا على حياتك»، ولم يكترث رشدي أباظة لتلك التهديدات, وأصر على التقرب منها إلى أن قطع الملك علاقته بها بعدما وصلته أخبار أنها تسرب أسرار القصر إلى الموساد الإسرائيلي أثناء حرب 1948.


ارتبطت كاميليا فيما بعد رسميًا برشدي أباظة وتمت خطبتهما, وقال عنها رشدي أنها الوحيدة التي صفعته على وجهه، حيث حدث مرة أن دخلت إلى «الأوبرج»، ووجدت رشدي أباظة جالسًا مع سيدة أخرى، فهجمت عليه وصفعته على وجهه مرتين من غيرتها عليه.

وبعد تحديد موعد الزواج توفت كاميليا في حادث سقوط الطائرة عام 1950، ما أصابه بانهيار عصبي فور سماعه الخبر ونُقل إلى المستشفى.


آني برييه
بعد وفاة كاميليا بدأت تتردد الشائعات أن الملك فاروق هو من دبر حادث الطائرة هذا ليتخلص منها بعدما خانته وسلمت أسراره للموساد، كما أنها كانت تعرف الكثير من الأسرار بحكم قربها منه وترددها الدائم على القصر، فبعد أن استعاد رشدي صحته كان موت كاميليا يؤثر على نفسه كثيرًا فقرر الانتقام من الملك فاروق، فبدأ يقترب من «آني برييه» المغنية الفرنسية المرموقة، عشيقة الملك فاروق، ليتحداه ويشعره بالهزيمة، وأنه أخذ منه عشيقته كما كان هو سببًا في حرمانه من حبيبته.

تحية كاريوكا
بعد علاقة رشدي أباظة بآني برييه، لم يستطع انتزاع «كاميليا» من قلبه وظل على حزنه عليها لمدة عامين ثم بدأ ينسحب من حياة آني بعدما مل منها وشعر أن هذا لم يثر غضب الملك فاروق الذي تزوج في هذا الوقت من «الملكة ناريمان»، فابتعد عنها، وبدأ يتردد على الملاهي الليلة في مصر وتقابل عدة مرات مع الفنانة «تحية كاريوكا»، وعندما وجدته غارقًا في احزانه حاولت أن تواسيه وتخفف عنه، فاقتربت منه كثيرًا فوقع في غرامها وتزوجها عام 1952، ودام زواجهما 3 سنوات وانفصلا بعدما شاهدته مع الفرنسية «آني برييه» في ملهى ببيروت التي لم تستطع نسيانه وأحبته بصدق وظلت تحاول الاقتراب منه من جديد، وفور رؤية تحية لهما معا قامت بجرّها من شعرها، وضربتها بقسوة وطلبت من رشدي الطلاق في نفس الليلة.


بربارا الأمريكية
بعد انفصاله عن تحية كاريوكا، تزوّج من مضيفة جوية أمريكية تُدعى «بربارا» في عام 1955، وأنجب منها ابنته الوحيدة قسمت، ولكنه انفصل عنها في عام 1959، بعدما علمت بزواجه من الراقصة المصرية سامية جمال.

سامية جمال
قالت ابنته قسمت أن والدتها كانت جافة وجامدة ولا تمتلك دهاء وبنات الشرق كما أنها لا تحظى بنوعمة «سامية جمال» التي أوقعت بها «رشدي أباظة» في حبها، فأثناء عمله معها في فيلم «الرجل الثاني» كانت تقوم بطهي الوجبات الخاصة وكانت تطعمه بيدها فمال إلى الراقصة الجميلة التي كانت تهتم به بطريقة غير عادية، وغرق في حبها وتزوجها، ما جعل زوجته الأمريكية تطلب منه الطلاق.

كانت «سامية جمال» الأكثر حظًا بين كل زوجات «رشدي أباظة» فقد قال عنها كثيرًا في أكثر من حديث صحفي إنه لم يعشق امرأة مثلما عشق «سامية جمال»، فحظيت بقلبه أطول فترة ممكنة ودام زواجهما لأكثر من 18 عام منذ 1959 و حتى 1977.


صباح
تزوج رشدي أباظة من صباح عام 1967، في بيروت فكانت تمزح معه و تقول له «انت لا تتجرأ أن تتزوجني خوفًا من سامية ؟» ليرد عليها قائلًا: «أنا لا أخشى أحدًا .. هيا بنا على المأذون».

وتزوجها بالفعل وعرفت «سامية» بذلك فور زواجهما فغادرت على بيروت في أول طائرة وكانت في الفندق الذي قضوا فيه ليلة زواجهم الأولى والوحيدة في اليوم التالي, وطلبت منه أن يطلق صباح أمامها ولأنه كان يعشق "سامية" ولا يستطيع رفض طلب لها فعل ما طلبته و طلق «صباح» بعد زواج استمر ليلة واحدة.

ظلت علاقته بسامية بعد ذلك متوترة كثيرًا، فبالرغم من أنها لم تنفصل عنه بسبب زواجه عليها من «صباح» إلا أنها لم تصفح عنه، فكانت هذه الزيجة التي أقسم لها كثيرًا أنها مجرد نزوة قد سببت شرخًا كبيرًا في حياتهم معًا، وظلا عشر سنوات بعد تلك الواقعة يعيشون معًا حياه مليئة بالتوتر والمشكلات إلى أن انفصلوا في عام 1977.


نبيلة أباظة
تزوّج الفنان «رشدي أباظة» قبل وفاته بعامين بابنة عمه «نبيلة أباظة»، ابنة المستشار سليمان أباظة، وكان زواجًا تقليديًّا في المرحلة الأخيرة له في المرض لكي ترعاه.