في الذكري السادسة علي رحيل معلم الأجيال (البابا شنودة) 17 مارس 201217 مارس 2018
د. صفوت روبيل بسطا
١٣:
٠٨
م +02:00 EET
الجمعة ١٦ مارس ٢٠١٨
د./ صفوت روبيل بسطا
مهما طالت الأيام وبعدت السنين .. البابا شنودة جوة في قلوبنا وفي نن العين
ساكن في القلب يابابا شنودة.. وإليك دائما يزيد الحنين
مهما طال البعاد وبعدت المسافات..فأنت قريب لينا وحاسس بنا
وحشتنا أيامك وبسمتك والضحكات ..كلماتك ورقتك لما تهل علينا
من يوم ما تركت أرضنا ..وذهبت للسما غصب عننا
حسينا باليتم لما أبونا سابنا لوحدنا
حسينا بالفرق لما الذئاب بدأت تنهش في لحمنا!؟
وبحثنا عنك لتزأر كما كنت وتجيب لنا حق أولادك وحقنا
فينك يابابا شنودة تدافع عن كنيستنا وعن عرضنا ؟
فينك يابابا شنودة لتتكلم أو تصمت من أجل ظلمنا؟
كان كلامك أو حتي سكاتك يخيف ويرعب عدونا
ومع ذلك وأن غبت بالجسد عن أرضنا
فكلماتك وعظاتك وأقوالك دائما علي فمنا
ومبادئك ستظل سراجا ينير لنا دربنا
يابابا شنودة لن نفرط أبدا في إيماننا ..وده وعدنا
وسوف نعيش علي مبادى أنجيلنا كما علمنتا
ولن نتنازل أبدا عن أيماننا لأخر قطرة في دمنا
وسوف نعيش علي ذكراك حتي نلقاك في السما
يابابا شنودة ياحبيبنا
وحبيب جيلنا وعصرنا
نحن أبنائك وستظل جوة في قلبنا
صلي عنا وعن كنيستنا وعن بلدنا وأرضنا
يابابا شنودة ياغالي علينا كلنا
أذكرنا أمام عرش النعمة