إنتخــابات 2018 – سينــاء 2018
نبيل المقدس
٠٢:
٠٢
م +02:00 EET
الخميس ١٥ مارس ٢٠١٨
نبيل المقدس
أيام وسوف تشهد البلاد عملية الإنتخابات الرئاسية , بعد ما نجحت بصعوبة في السنة الإعدادي التي بدأت في 2014 – 2018 , هذه الفترة تُعتبر إعداد الشعب في كيفية ممارسة الديمقراطية , ومعرفة معني الوطنية , والتشديد أنه شريك مشاركة كاملة في نهضة مصر , ويعرف أن البلد هي عبارة عن مؤسسات عليه أن يعترف بها ويقرها , لذلك فأي إساءة لمؤسسات الدولة هي ضرب في الوطن و هدم هذه المؤسسات وتصير مصر وطنا بلا روح , وتصبح مسكنا للإرهابيين , ولقمة سائغة لكل من يريد أن يخضعها تحت فكره وأهدافه الشاذة التي حتي ولو كانت مُغلفة بورق سوليفان من الدين ومن الإنسانية المشوهه , فأقل ما يوصف به هذا الشخص الذي يحاول هدم مصر هو خائن لها .
أيام وسوف تشهد البلاد عملية الإنتخابات الرئاسية , بعد ما نجحت بصعوبة في السنة الإعدادي التي بدأت في 2014 – 2018 , هذه الفترة تُعتبر إعداد الشعب في كيفية ممارسة الديمقراطية , ومعرفة معني الوطنية , والتشديد أنه شريك مشاركة كاملة في نهضة مصر , ويعرف أن البلد هي عبارة عن مؤسسات عليه أن يعترف بها ويقرها , لذلك فأي إساءة لمؤسسات الدولة هي ضرب في الوطن و هدم هذه المؤسسات وتصير مصر وطنا بلا روح , وتصبح مسكنا للإرهابيين , ولقمة سائغة لكل من يريد أن يخضعها تحت فكره وأهدافه الشاذة التي حتي ولو كانت مُغلفة بورق سوليفان من الدين ومن الإنسانية المشوهه , فأقل ما يوصف به هذا الشخص الذي يحاول هدم مصر هو خائن لها .
أثناء فترة الدعاية الإنتخابية للفترة السابقة , خرج علينا السيد السيسي ببرنامج موجود في إطار من الصعاب , وعقد معنا عقدا أن هذه الفترة سوف تكون قاسية لأن جميع الحلول ستكون جذرية في جميع المشاكل التي كانت من أهم العوامل في تراجع الوطن 60 سنة إلي الوراء . وهذا كان شرطه الوحيد في تولي المسئولية لمصرالتي وصل بها التقهقر إلي حالة سيئة جدا .. قبلنا بهذا الإتفاق وخصوصا بعد ما تملكت الجماعة الإخوانية والجماعات السلفية أمور البلاد , وتمكنوا من مفاصل الدولة , وإتخذوا سيناء مخزنا للسلاح .. وسهلوا دخول الإرهابيين التابعين لهم إلي مدن سيناء .. وكانوا يتدربون علي الأسلحة في ارض سيناء لهدف معين كان مجهولا علي الشعب المصري اجمعه .
مجرد ما نجح السيسي في تبوء الحكم إذ بركان من الهجوم التتاري علي كل ما هو جميل في مصر .. فحاولوا دس الوقيعة بين عنصري الأمة من حرق كنائس والهجوم عليها اثناء التعبد فيها فراح ضحيتها عشرات من المسيحيين اثر انفجارات خبيثة بواسطة المجاهدين التكفريين .. ولم يكتفي الإرهاب علي هذا بل توجه إلي ابنائنا في الجيش والشرطة , وظهرت أسباب إعداد سيناء بالمعدات والمتفجرات .. فهم أتوا لكي يحققوا حلم الإخوان بنزع سيناء من جسد مصر .. لكن لم يرحم هذا الطاغور مصر ولم ييأس من محاولتهم لإحتلال سيناء .. لكن الجيش والأمن كانت عيونهم لم تغفل لحظة واحدة . في نفس الوقت الذي يشن علينا اهل الشر حروبا ومعارك ميدانية وإعلاميا .. لم ييأس الرئيس السيسي أن يجعلنا نقف وراءه لكي نبني ونحارب في نفس الوقت , وهذا امر ليس بالهين لأهل الشر مما يجعله القيام بأعمال اجرامية علي كل ارض مصر قاصدا الجيش والأمن والشعب نفسه .
وعند اقترابنا لسنة جديدة .. نجد الرئيس يطلق بوق الحرب ضد هؤلاء الأوغاد علي ان تكون حربا غاشمة .. وفعلا كانت صيحة سيناء 2018 سنة الخلاص من هذا الكابوس الذي لم يجعلنا نهنأ بالمشاريع الضخمة التي تم تنفيذها تحت رءاسة السيسي وادارته التي تحلت بالنشاط في العمل , وكسر جميع المصاعب والروتين التي كانت حجر عثرة في التقدم والإستثمار .
دخلنا سنة 2018 ورأينا ملامح انتخابات وهي تقترب .. وهنا علي الشعب بعد ما عاش التقدم وفرص الإستثمار , أن يمسك السلاح للدفاع عن ما انجزه في السنين الأربعة السابقة تقريبا .. هناك حرب يشنها الآن أهل الشر هو منع الشعب المصري النزول إلي صناديق الإنتخاب .. ويدفع اموال طائلة للخونة لكي يبثوا عبارات اليأس في المصريين , فيتوقف عن نزوله إلي صناديق الإنتخابات .... لكن اعتقد بل متأكد منه أن الشعب المصري اكثر ذكاء من هؤلاء الخونة .
الأن علينا يا شعب مصر لكي لا نسقط في يد المتطرفين وتُقلع جذورنا وهويتنا .. سوف تضع المرأة المصرية التي عاشت متحررة طيلة ايامها يضعونها في صندوق خشب اسود لكي لا تري احدا الا بعلها غير الشرعي بل و بمباركة رأسهم الذي كانت في حضنه اولا ثم يلقيها إلي أي رجل يحدده هو .
استيقظوا يا شعب مصر .. انزلوا إلي الصناديق ولا تنسوا ان هناك مشوار لكي ننال الديمقراطية بعد ما نمر في معركتين لا تقل إحداها عن الأخري . انتخابات 2018 ودهس الإرهاب في سينا ء 2018 .....!!
لكي السلامة يامصر