الأقباط متحدون | لا مؤاخذة يا أماني
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٤٧ | الاثنين ٢٣ مايو ٢٠١١ | ١٥ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٤٠٢ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

لا مؤاخذة يا أماني

الاثنين ٢٣ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
الكاتبة "أماني موسى"، أتابع مقالاتها ببالغ الاهتمام والإعجاب، ويوم الثلاثاء قرأت لها مقالاً بعنوان "عزيزي آدم المصري امسح الريالة" تحت عامودها الساخر، لا أنكر عليكم أنني أُخِذت من العنوان وصُدِمت من الفكرة التي قدمتها، فكلمة "ريالة" كلمة مؤذية بالنسبة لي، شعرت لبعض الوقت بأن لها حق إن كانت المواقف التي ذكرتها حقيقية، وتعاطفت معها حينما شعرت أن الشباب مالوا للأمريكانية، وهجر الرجال المصريات الجالسات أمامهم.

ولما كنت بلا ريالة وعيني مليانة والحمد لله، فقلت لا أدافع عن آدم المصري، فقد أكون استثناءً، ولكن عدت وقلت قد يكون ما كتبته أماني هو الاستثناء، فتذكرت جرائم التحرُّش الجنسي الجماعية والفردية التي تحدث في الأعياد، وما غيرها من تجمعات، تذكرت أولائك الذين يريدون مواراة المرأة، ولا يرون فيها سوى جسدها، فقلت ربما لك الحق يا أماني، خاصةً وأنتِ صاحبة كتاب "لا مؤاحذة يا مصر".

ومن لا مؤاخذة يا مصر لـ"لا مؤاخذة يا أماني"، يدور حوارنا التالي، فقد قرأت يا عزيزتي الكاتبة المرموقة، وأظنك قرأتي معي هذا الخبر الذي يقول القبض على دومنيك ستراوس – كان رئيس صندوق النقد الدولي بتهمة التحرُّش الجنسي بعاملة النظافة بفندق في نيويورك، وفي قول آخر أنه لم يكن تحرُّش بل اغتصابًا، قولي محاولة اغتصاب، ويبدو أن تحاليل الدي إن إيه قد أكدت صحة اتهام الفتاة للراجل "آدم الفرنسي".

طبعا لا داعي أن اقول المزيد من الكلام، فها قد بات واضحًا للكل أن المتهم آدم المصري الذي اتهمته العزيزة أماني موسى في مقالتها بريئًا براءة الذئب من دم ابن يعقوب للأسباب التالية، فالرجل ستراوس– كان الذي يعيش في الغرب حيث الحرية الجنسية المتاحة لم يقاوم رغباته وتحول لذئب، وقهر فتاة على أن تفعل فعل قد تقبل فعله بمزاجها لكن غصبًا عنها لا والف لا، ولم يحترم آدميتها، كمان الراجل ستراوس الفرنسي الجنسية الذي يرى الفرنسيات اللاتي لا يقاومن بجمالهن، وأناقتهن الأخاذة لم يستطع مقاومة الجمال الأمريكي، ولم يملأ عينه الجمال الفرنسي فما بالك بآدم المصري الغلبان الذي صار من الطبيعي أول ما يرى الجمال الأمريكي ينحي المصريات جانبًا، فهن موجودات دائمًا ويملي عينه، وعينه كفاية طبعا من جمال يعرف جيدًا أنه سيتركه ليعود لبنت بلده يومًا، عارفًا قيمة أخلاقها وجمالها الذي لا يعوض.

عزيزتي أماني أنا اتفقت معك في كل ما كتبتيه، لكن أختلف فقط في حدة اتهامك وتحديده لآدم المصري، فاستميحك عذرًا أن تنظري مليًا لآدم عامةً، حينها لن تظلمين ابن بلدك كما ظلم هو بنت بلده ونظر لوارد الخارج.

أحبائي القراء، طبعًا لو لم أنشر مقالاتي التالية فأنتم عارفين السبب، فأنا قد تجاوزت بالكلام في مواضيع قد تعتبرها الرقابة الخاصة بي، مواضيع إباحية وعبرت عن تقديري ضمنيا للجمال المصري والغربي، وبررت لآدم المصري ما لا يبرر، وأنتم عارفين في الحالة دي الخطيبة ممكن تعمل إيه في خطيبها، ادعوا لي إن عقاب خطيبتي يكون هينًا.
المختصر المفيد: لا مؤاخذة الرجالة عامةً محتاجين إعادة توجيه فكري، وإعادة نظر للمرأة عامةً.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :