صباح الأحمد.. أمير السلام وشيخ الدبلوماسية العربية

يصفه كثيرون بأنه يتمتع بقدرة هائلة على المناورة، وفى ظل الأزمات التى تشهدها المنطقة العربية والخليجية، برز دوره باعتباره «رجل السلام» الذى يبادر بالدخول على خط الوساطة، طارحًا المبادرات التى من شأنها تقريب وجهات النظر بين كافة أطرافها.

 

ولعبت الكويت وأميرها دورًا مهمًا فى الأزمة القطرية، فأبدت دول الرباعى العربى: «السعودية ومصر والإمارات والبحرين» ترحيبها بجهوده لحل الأزمة مع الدوحة، التى تفاقمت فى يوليو الماضى، بسحب سفراء تلك الدول من الدوحة لدعمها جماعات إرهابية فى المنطقة، وأكدت دول الرباعى العربى التزامها بالمبادرة الكويتية دون غيرها، لكن مع الإصرار على تنفيذ قطر المطالب الـ١٣ لها دون قيد أو شرط.

 

وفى الأزمة اليمنية، بادرت الكويت باستضافة مفاوضات السلام بين جماعة الحوثيين والحكومة الشرعية فى اليمن، فى محاولة لإنهاء الأزمة، إلا أن إصرار جماعة الحوثى على حمل السلاح، وعدم تسليم المناطق التى استولوا عليها للحكومة الشرعية، أدى إلى فشل تلك المفاوضات. يأتى ذلك بالإضافة إلى الجهود الدبلوماسية التى يبذلها أمير الكويت على صعيد العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تعاونه فى مجال مكافحة الإرهاب.