القاهرة : نفى مصدر كنسي طلب عدم ذكر اسمه لشبكة الاعلام العربية "محيط" ان يكون فض الاعتصام الخاص بالاقباط امام اتحاد الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو جاء نتيجة ضغوط مارستها الكنيسة على الشباب المعتصمين ، نتيجة لضغوط المجلس العسكري على البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية .

واوضح المصدر ان موقف البابا شنودة من الاعتصام كان واضحا منذ اللحظة الاولى مشيرا الى انه اصدر بيان دعا فيه شباب الاقباط الى فض اعتصامهم .


وارجع المصدر الكنسي استمرار الشباب في الاعتصام بسبب شعورهم بعدم الامان في وطنهم على حد قوله ، مؤكدا ان مصر وطن للجميع مسلمين ومسيحيين .

ولفت المصر الكنسي الى ان صمت البابا ورفضه التعليق على الاحداث الطائفية الاخيرة يرجع لحرصه على عدم اثارة الفتنة وعدم الخوض في مسائل من شأنها اثارة حالة من الاحتقان الطائفي بين المسلمين والمسيحيين .

واكد ان البابا طالب جميع الاساقفة والقساوسة بعدم الخوض في قضايا من شأنها اثارة حالة من الاحتقان مشيرا الى ان كل هذه الامور من شان القانون ان يحسمها .

وعن حزمة القوانين المزمع اقرارها قريبا والتي من شأنها تجريم التمييز بكل اشكاله على اساس ديني ، وكذلك اصدار قانون موحد لدور العبادة وحل ازمة قضايا الاحوال الشخصية للاقباط اكد المصدر انه لا يمكن التعليق على قوانين نسمع عنها ولم نطلع على نصوصها بعد .


وعن مشاركة الكنيسة في صياغة هذه القوانين او توجيه الحوار بشأنها رفض المصدر توضيح دور الكنيسة او موقف المجلس العسكري الا انه لفت الى ان الكنيسة تعمل دائما على شرح موقفها ورؤيتها دون الزام لاي طرف بها .

واختتم بالتأكيد على ضرورة اصدار هذه الحزمة من القوانين الى جانب المضي قدما في تفعيل" بيت العيلة" ، مشيرا الى ان كل هذه الامور من شانها ازالة اسباب الاحتقان بشكل نسبي .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها