الأقباط متحدون - الأسطى رنا.. قصة مهندسة اختارت أن تعمل بوظيفة ميكانيكي
  • ٠٦:٤٣
  • الثلاثاء , ٦ مارس ٢٠١٨
English version

"الأسطى رنا".. قصة مهندسة اختارت أن تعمل بوظيفة "ميكانيكي"

منوعات | مصراوى

٢٤: ٠٩ ص +02:00 EET

الثلاثاء ٦ مارس ٢٠١٨

الأسطى رنا
الأسطى رنا

قررت فتاة لبنانية جميلة تبلغ من العمر 22 عامًا أن تتحدى العادات والتقاليد، وتعمل في مهنة الميكانيكي التي غالبًا ما يعمل بها الذكور.

وترى اللبنانية رنا الحايك، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية، أن العمل ميكانيكي للفتاة ليس عيبًا ولا حرامًا، مؤكدة أنها كانت تحلم منذ طفولتها بأن تصبح ميكانيكية، ودرست الهندسة الكهربائية ثم انخرطت في مهنة الميكانيكا.

وأبرزت الوكالة صورًا للأسطى رنا وهى تعمل على إصلاح السيارات داخل مركز الصيانة اللبناني شمال بيروت.

وتتوجه رنا كل صباح إلى مكان عملها في أحد مراكز تصليح السيارات في منطقة برمانا، مثلها مثل أي رجل آخر يعمل في المركز، ربما الفارق الوحيد بينها وبين زملائها الآخرين أنها أنثى، وهو الأمر الذى يثير عادة اندهاش واستغراب الزبائن.

وقالت رنا: اخترت هذا المجال لأنني أحب السيارات كثيرًا منذ أن كنت صغيرة، وأحب أن أكتشف مما تتكون الوسيلة التي نتنقل بها؟ وعندما أخبرت أهلي ورأوا إصراري على هذا الأمر، شجعني والدي وأخذني للعمل في كراج رفيقه، وهكذا تطورت، ولهذا السبب أدرس في الجامعة هندسة كهرباء.

وأشارت رنا إلى أن الناس تستغرب في البداية، "يظنون أنني مع والدي ولكن زبائن الكراج اعتادوا على الفكرة، ومثل كل شيء هناك من يحب الفكرة وهناك من يعارض، هناك من يشجعني وهناك من يقول لي هذه المهنة لا تليق بكِ، أنتِ ناعمة ومكانكِ ليس هنا".

وحول الصعوبات التي تواجهها، تقول رنا: "في البداية أحسست بصعوبة، ولكنني أحب هذا العمل وأتحمل كل الصعوبات في بعض الأوقات، وحين لا أستطيع أن أفك قطعة معينة أستعين بأحد الأشخاص، وبأكثرية الأوقات أستعمل قوة جسدي لكى لا أستعين بأحد".


الكلمات المتعلقة