كتب: خالد بداري
قال "جوزيف ملاك" -محام بالإسكندرية- أنه سطالب بتدويل قضية أحداث القديسَين عن طريق المحكمة الدولية، بعد الإفراج عن جميع المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم، والذين اعتلقهم النظام السابق دون سند قانوني.
وكشف "ملاك" عن حوار دار بينه وبين أعضاء بفريق النيابة بالإسكندرية، الذين أكدوا له -على حسب قوله- أنهم لا يعلمون شيئًا عن هؤلاء المفرج عنهم، ولم تصدر من طرفهم أي قرارات ولا يعرفون حتي هؤلاء الأشخاص.
وأضاف "ملاك" أن هذا يضع النظام بأكمله في مأزق، خاصة وأن الاعتداءات على الأقباط تكررت كثيرًا هذه الأيام، دون أي إجراءات، ومعظم من يتم القبض عليهم يفرج عنهم، لأنهم ليسوا الجناة الحقيقيين.
وأشار "ملاك" إلى أن قضية القديسين هي تجسيد حي لظلم النظام السابق، وعجز الحالي للوصول إلى الحقائق وسط تخبط واضح وفتنة طائفية، ومشكلات للأقباط لم تحل، كل هذا يعطينا صورة قاتمة عن القادم.
وشدد "ملاك" على أن قضية القديسين هي القضية الأولى لاهتمامات أقباط الإسكندرية وكل الشعب القبطي، لأنها أطفأت فرحتهم يوم العيد، وأن التباطؤ في إعادة فتح التحقيقات في هذه القضية يزيد من الأمور اشتعالًا.
وأكد "ملاك" أن الاستعدادت لتدويل القضية تتم على قدم وساق، وأنه انتهى تقريبًا من جمع الأدلة والمستندات وكل ما يخصها، رافضًا نغمة اتهامات الاستقواء بالخارج، معتبرًا هذا حق مشروع بعد عجز النظام الحالي والسابق، في الوصول إلى الجناة الحقيقيين.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :