الأقباط متحدون - رضوى وأبو عبد الله
  • ٠٣:١١
  • الأحد , ٤ مارس ٢٠١٨
English version

رضوى وأبو عبد الله

د. مينا ملاك عازر

نسمه أمل

٣٥: ٠٢ م +02:00 EET

الأحد ٤ مارس ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

د. مينا ملاك عازر
هنا التحية واجبة للاثنين، رضوة صلاح التي نشرت إعلان على صفحتها الشخصية بالفيس بوك عن أبو عبد الله محمد حسن الرجل الستيني الذي منذ ستة عشر عاماً يعمل بالمشغولات الخشبية اليدوية بأدوات بسيطة، لأن ليس لديه ورشة، ويقبع بغرفة بسيطة في بولاق الدكرور، يبيع سيارة ومركب فرعوني ومدفع وغيره من المشغولات البسيطة والمعقدة، يجتهد بنفسه ويعلم نفسه بنفسه، تدعمه زوجته وأبناءه معنوياً، ودعمته رضوى إعلانياً، لأن لا أحد يعرف عن موهبته وعمله، لكنها ولأنها صاحبة ورشة نجارة، لم تعبء بمسألة المنافسة، بل قررت تروج لإنتاج هذا المبدع.

 فتحية لها وله الذي لم يقف ليولول على معاشه الضعيف غير الكافي على الحياة ولكنه اجتهد.