"منير مجاهد" : مطالب الأقباط فى معظمها مشروع ويجب الاستجابة لها
"عبد المسيح بسيط" : أخذنا وعودا بإعادة فتح 16 كنيسة خلال الأيام الثلاثة الحالية
سليمان شفيق" يجب سحب الملف القبطى من الجهات الامنية ، وعودة لجان النصح والارشاد، واصدار قانون للتحول الدينى.
منير مجاهد" : لا يوجد مسيحى قتل رئيس جمهورية او حرق جامع او نهب بيت مواطن مسلم.
كتب: عماد توماس
قال القمص عبد المسيح بسيط، راعى كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد، أن بعض المطالب المرفوعة من اتحاد شباب ماسبيرو والمعتصمين فى "ماسبيرو" أخذنا وعودا بها من ضمنها إعادة فتح 16 كنيسة خلال الايام الثلاثة الحالية والباقى سيتم دراستة، مؤكدًا على أنه حتى الآن لم يقبض على معظم الجناة والمحرضين الذين مازلوا طلقاء. واستشهد بتحقيقات منشورة بمجلة روزاليوسف، بها اسماء عدد من رجال الشرطة من النظام السابق لتحرضيهم على حرق كنيسة امبابة.
وأشار "بسيط"، خلال حلقة " اعتصام الاقبط امام ماسبيرو..الى متى؟" والتى أذيعت على قناة "الجزيرة مباشر" مساء الثلاثاء، إلى أن من ضمن المحرضين على الفتنة قبل الثورة قام –ما يطلق عليهم بالسلفيون- لمدة 18 أسبوع فى الهتاف ضد البابا، ولهم مساجد وقادة معروفين بالاسم.
ونفى "بسيط"، ان يكون هناك تحريض من على منبر الكنيسة ضد المسلمين لوجود رجال شرطة بالخارج ويتم تبليغ اى عظة للامن، كما أن التاريخ يشهد بعدم تحريض مسيحى ضد الاسلام
من جانبه، قال الدكتور "منير مجاهد"،منسق مجموعة "مصريون ضد التمييز الدينى"، على اتهام عدد ممن يدعون أنهم سلفيين فى التحريض ضد الأقباط، مستشهدا بظهرو عدد من الكليبات على الانترنت وفى القنوات الفضائية تؤكد ذلك.
كما استشهد "مجاهد"، ببعض التحريض من خلال الصحافة المصرية مثل ما كتبه الدكتور "زغلول النجار " ووصفة للكتاب المقدس بــ"المكدس" واستحلال الدكتور "محمد عمارة" لأمول ودماء المسيحيين فى كتابه "فتنة التكفير" ثم تراجعه فيما بعد عن هذا الكلام
وحول سؤال مقدم البرنامج عن وجود التطرف بين الطرفين، أجاب "مجاهد"، أن إقتران التعصب بالعنف باستخدام القوة يُصبح نوعًا من التطرف، ولا يوجد مسيحى قتل رئيس جمهورية او حرق جامع او نهب بيت مواطن مسلم، واعتبر "مجاهد" ان السلفيين أشد خطرا من الصهيوينة ، فلهم اراءهم التحريضية المعلنة ولهم قنوات فضائية تبث اراءهم، وقامت فرنسا بغلق احد القنوات.
من جانبه، قال "سليمان شفيق"، كاتب وباحث، أن الشباب القبطى الذى شارك فى الثورة ، ومن قبلها خرج فى مظاهرات كنيسة "القديسين" وبعد مشاركتة فى الثورة حدث نوعًا من الراحة لديهم خلال ايام الثورة، فلم يحدث اى اعتداء على الكنائس، وبعد ذلك فوجئوا بأحداث قطع اذن مواطن مسيحى بقنا ثم شوهد الشخص الجانى يصافحه الحاكم العسكرى.
وأشار "شفيق"، إلى تكرار نفس الاخطاء فى معالجة "الملف القبطى"، من تكرار تولى الامن الملف القبطى ، وعدم القبض على المعتدين، رغم ان كبار رجال الدولة يتم محاكمتهم ولم يقبض على رجل اعتدى على مواطن مسيحى, وهو ما ادى الى خيبة امل لدى الشباب القبطى من ازدواجيةتالمعايير ، فلايعقل ان يطبق القانون على رئيس الجمهورية واولادة ولا يطبق على رجل معتدى. وطالب "شفيق"، سحب الملف من الجهات الامنية وتطبيق القانون ، وعودة لجان النصح والارشاد، واصدار قانون للتحول الدينى.
مشروعية مطالب المعتصمين
وحول مشروعية مطالب المعتصمين ، اكد "مجاهد" : "نحن مع أعمال القانون، فإذا ثبت احتجاز احد فلابد من يأخذ القانون مجراه، مؤكدًا على أن اعتصام ماسبيرو له اسباب ودلالات، السبب الاول : هو الغضب باحساسهم أن الاعتداءات زادت بعد الثورة بداية من أحداث (صول-قنا-المقطم-امبابة) ولجوء الدولة لنفس الأساليب القديمة بالجلسات العرفية، وهى طرق مستخدمة من مجتمعات ما قبل الدولة الحديثة، والسبب الثانى: الدولة التى تبدو رخوة فيما تبدو فى الاعتداء على الاقباط تبدو قادرة مثلما حدث ضد أقباط المقطم والمحتجين امام السفارة الاسرائيلية
وأكد "مجاهد"، على أن اعتصام ماسبيرو له وجهة نظر من الانتقال من الطائفية الى الوطنية، وفصلهم لدور قداسة البابا الروحى وعملهم السياسى، وبالتالى استمرارهم فى الاعتصام. مضيفًا أن الأقباط يعتصمون كأقباط ومعهم عدد من المسلمين، لوقوع غبن عليه بسبب ديانتهم مثلما يعتصمالاطباء بسبب وقوع غبن عليهم فيعتصمون كأطباء
وأكد "مجاهد"، على ان مطالب الأقباط فى معظمها مشروع ويجب الاستجابة لها، وأن حل هذه المشاكل بأن تكون مصر دولة مدنية حديثة ويكون الدين موضوع شخصى
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :