السيسي يطالب بالتأمين على العمالة غير المنتظمة.. ويحذر من الإساءة للجيش

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، العديد من الرسائل للمصريين، خلال الاحتفال بتدشين مدينة العلمين الجديدة، ونعرض في السطور التالية أبرز 10 رسائل.
 

1- بالنسبة لـ"شهادة أمان"، والتي تهدف للتأمين على حياة العمالة غير المنتظمة، طالب السيسي من الشركات المتعاقدة مع وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بسداد قيمة شهادة التأمين على عمالهم دفعة واحدة خلال 15 يوماً، وأن يقوموا بتحصيل قيمتها من العمال بالتقسيط.
 

2- طالب السيسي من الجمعيات الخيرية المشاركة في هذا الملف، خاصة للفئات التى لا تستطيع الحكومة الوصول إليها.

 

3- أعرب السيسي عن استعداد الحكومة لتسليم الجمعيات الخيرية عدداً من المستشفيات لإدارتها، مؤكداً ثقته الكاملة فى تلك الجمعيات التى تقدم خدماتها للمصريين.
 

4- بالنسبة للمدن الجديدة، فقد شدد السيسي على أنه لو استمر الوضع في البناء العشوائي، كانت مصر ستتحول إلى كتلة عشوائية لن يستطيع أحد حلها خلال 50 أو 100 سنة مقبلة.

 

5- شدد على أن مدن الجيل الرابع الجارى تنفيذها، تستهدف توفير فرص للحياة الأفضل، وأن التخطيط لتلك المدن جاء للتحرك والتعامل مع حجم النمو العشوائى غير المخطط فى مصر.
 

6- علق السيسي على حادثة القطار الذي حدث أمس، موضحا أن هناك  5 آلاف حادث فى العام، وتسفر عن آلاف القتلى والإصابات، ومرفق السكة الحديدية الذى يحتاج لحوالى 200 إلى 250 مليار جنيه حتى يتم رفع كفاءته بصورة مميزة، مطالباً بضرورة مواجهة الواقع بشكل حقيقى، معرباً عن استعداد الحكومة لتطبيق منظومة إلكترونية لمتابعة ومراقبة الطرق.
 

7- أكد على ضرورة عدم السماح بالإساءة للقوات المسلحة والشرطة، مؤكداً أنه يسقط من الجيش والشرطة شهداء على مدار 4 سنوات، ولا يليق أن يتم الإساءة لهما، وأن الإساءة للجيش والشرطة هى إساءة لكل المصريين وتعد بمثابة خيانة عظمي، ولا تمثل حرية الرأى.

 

8- علق السيسي على طلب بعض المستثمرين لجلب عمالة من الخارج، مؤكدا أنه قال لهم: "لا يمكن يحدث أبدا"، لافتا إلى أن مصر بها ملايين الشباب، ويجب استيعابهم في المشروعات.
 

9- أكد الرئيس على أن المشروعات الجارى تنفيذها استوعبت كل العمالة المصرية العائدة من ليبيا ودول أخرى، وأن الدولة بحاجة إلى أيدى عاملة أخرى فى العديد من المشروعات.

 

10- طالب السيسي بضرورة وجود كنائس في المدن الجديدة، ووجه ببناء كنيسة في مدينة العبور.