الأقباط متحدون - الأنبا أنجيلوس يشرح تفسير الحية بقصة السقوط ويؤكد: هذا تفسير وليس عقيدة
  • ١٣:٣٤
  • الخميس , ١ مارس ٢٠١٨
English version

الأنبا أنجيلوس يشرح تفسير الحية بقصة السقوط ويؤكد: "هذا تفسير وليس عقيدة"

أماني موسى

أقباط مصر

٣٩: ٠٣ م +02:00 EET

الخميس ١ مارس ٢٠١٨

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

كتبت – أماني موسى
تداول نشطاء فيديو للأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس شبرا الشمالية والنائب البابوي (منتدب) لأمريكا الشمالية، يتحدث فيه عن قصة السقوط وكيف أن الشيطان تكلم إلى آدم من خلال الحية.

وقال الأنبا أنجيلوس، كيفية حدوث السقوط، يمكن النظر إليها بشكل حرفي أو شكل روحي، مستطردًا: لما يجي يقول الحية، لو تمسكنا بفكرة أن الحية حية بيولوجية يعني تعبان بيلدغ، هنا يبقى فيه شوية عوار في هذا الفكر.

وأضاف، القصة قيلت بشكل يفهمه البسيط والعميق، ففي الكتاب المقدس لم يذكر اسم الشيطان أو دوره في قصة السقوط، وأن أول ذكر للشيطان كان في إغواء داوود حينما أغراه الشيطان لكي يعد شعب الله، وأن الخمس أسفار لموسى لم يرد فيها ذكر الشيطان.

متساءلاً: لما يكون الشيطان هو الشخصية الرئيسية في السقوط ولم يذكر، هل تذكر الأداة التي استخدمها الشيطان ولم يذكر الشيطان؟ ثم يحكم الله على الأداة التي استخدمها الشيطان ولم يحكم على الشيطان؟ لو تحدثنا عن النوع البيولوجي فلماذا تم معاقبة بقية الأنواع؟ مستطردًا: هذه الأسئلة للناس المتمسكة بهذه الجزئية وأرجو الإجابة عليها.

وأضاف الأسقف، حين عاقب الله الحية بالسحف على بطنها، كانت تتكلم فلماذا لم يلعنها بالخرس؟ بالإضافة إلى أن حيات اليوم لا تنطق.
كما أن الله أعطى وعد أن نسل المرأة يسحق رأس الحية، ومعروف أن هذا الوعد يخص السيد المسيح، الذي سحق رأس الشيطان وقوته وأفعاله على خشبة الصليب، ولم يسحق حية بيولوجية.

وتابع، أن الكتاب المقدس يفسر أن الحية المخبوءة التي كتبت بطريقة رمزية في العهد القديم، ذُكرت وفُسرت في العهد الجديد، عندما قيل "الحية القديمة التي هي إبليس"، وكما قال بولس الرسول: "أخاف عليكم أنه كما خدعت الحية القديمة حواء بمكرها، هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح"، هي الحية القديمة لسة موجودة؟ إذًا فالحية هي الشيطان، الله أسمى الشيطان حية، موضحًا أن العقاب والسحف على الأرض رمز الإذلال للشيطان، وأكل التراب أي أن صراعه مع التراب "الإنسان"، وأن حربه مع الإنسان هتكون مع الجسد، ويجعل عداوة بينك وبينه وهو أمر حقيقي فحرب الإنسان المسيحي مع الشيطان وكل جنوده.

متساءلاً: "ما الضرر في هذا التفسير؟ وما نقوله هو تفسير وليس عقيدة، ومن يرغب أن يقول تعبان يقول، لكن مينفعش تقول لواحد مش مقتنع هي كدة تعبان ولبسه شيطان".