بالصور والفيديو.. القصة الكاملة لفتح كنيسة القيامة بعد إغلاقها لأول مرة في التاريخ

أغلقت كنيسة القيامة بالقدس، أبوابها للمرة الأولى احتجاجًا على ما فرضته إسرائيل من ضرائب "الارنونا" على الممتلكات الكنسية في مدينة القدس وقيامها بالحجز على ممتلكات وحسابات بطريركية الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية وممتلكات وحسابات أخرى تابعة لعدد آخر من الكنائس التي مركزها مدينة القدس، وبعد ثلاثة أيام من الغلق تقرر الفتح في تمام الرابعة من فجر اليوم الأربعاء.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول إعادة فتح كنيسة القيامة.
 

- في ظهر يوم الأحد أعلن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر إعمال فلسطين والأردن، باسم جميع بطاركة ورؤساء كنائس القدس، إغلاق كنيسة القيامة احتجاجًا على الممارسات الإسرائيلية بحق الكنائس في إجراء احتجاجي تاريخي غير مسبوق.
 

- جاء القرار بعد فرض ضريبة الأملاك من قبل إسرائيل، والتي قدرت بـ 190 مليون دولار، بالإضافة إلى الحجز على ممتلكات البطريركية. 

 - من جانبه أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط، بيان أعلن فيه عن تضامنه الكلي مع موقف رؤساء كنائس القدس الذي أدى إلى اتخاذ القرار الخطير بإغلاق أبواب كنيسة القيامة أمام زوار المدينة الوافدين من كافة أنحاء العالم.
 

- وأهاب المجلس بالسلطات المختصة الحفاظ على الأعراف السائدة التي ترعى الوضع القائم في المدينة المقدسة، واحترام القوانين التي تفرضها المواثيق الدولية لمدينة القدس.
 

- الجدير بالذكر أن الكنائس المسيحية رفضت مشروع قانون تدرسه لجنة التشريعات في الحكومة الإسرائيلية يقضي بفرض ضرائب على أملاك الكنائس المسيحية، كما أن هذا القانون يعد خرقًا لاتفاقات سابقة تعفي الكنائس من الضرائب.
 

- من جانبها صرّحت بلدية القدس، أنها قامت بالإجراء عقب إبلاغ وزارات المالية والداخلية والخارجية والمستشار القضائي للحكومة ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالضريبة الجديدة قبل أسبوعين، وبدأت تشغيل آلية تحصيل ضريبة الأملاك على مباني الأمم المتحدة والكنائس، وأوضحت إن الاتفاقات الدولية لا تعفى سوى أماكن العبادة، منوهة بأن للكنائس نشاطات تجارية بجانب العبادة ولهذا فإنه غير معفاة.
 

- بعد الضجة التي أثيرت حول هذا القرار أعلنت السلطات الإسرائيلية، تجميد قرار إجراءات جباية ضرائب "الأرنونا" البلدية التي فرضتها على الكنائس في القدس المحتلة.
 

- وفي فجر اليوم الأربعاء، تم إعادة فتح كنيسة القيامة، حيث أعلن غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، وبعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بتجميد قرار بلدية القدس المجحف بفرض ضرائب على الأملاك الكنسية وكذلك تجميد العمل على سن تشريعات تستهدف مصادرة أملاك الكنائس، وبعد التشاور مع رؤساء الكنائس، قرر غبطته الإعلان عن إعادة فتح باب كنيسة القيامة بعد ثلاثة أيام من الإغلاق.
 

- وأشار غبطته، في بيانه اليوم، إلى أن بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يأت بالتشاور مع الكنائس و انه تم اتخاذ هذه القرارات من جانب واحد وبدون أي تدخل أو وساطات من قبل الكنائس، وأن الكنائس تعتبر هذا البيان خطوة أولى نحو الإلغاء النهائي للإجراءات التي تستهدف الكنائس، وأن الكنائس ستتابع عن كثب مجريات الأمور.