
هل يشعل سد النهضة حرب المياه؟
محرر الأقباط متحدون
٥٣:
٠٣
م +02:00 EET
الأحد ٢٥ فبراير ٢٠١٨
كتب – محرر الأقباط متحدون
قالت بي بي سي، أن سد النهضة الذي يجري استكماله الآن قد يكون سببًا في اندلاع حرب بالمنطقة بين دول حوض النيل.
وأضافت وفق مراسلها للشؤون الأفريقية، هناك خلاف بين مصر وأثيوبيا حول السد، وأن الأخيرة بدأت في خطوات جادة في بناءه منذ 2011 وقت اندلاع ثورات ما يسمى بـ الربيع العربي، وعليه كانت السلطات المصرية منشغلة بالأمور الداخلية المشتعلة آنذاك.
وأضافت الصحيفة أن إثيوبيا تبني مناطق صناعية، وتسعى للانتقال إلى مصاف الدول متوسطة الدخل، ومن ثم فهي بحاجة إلى الكهرباء، وستتمكن أكبر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا، وواحد من أكبر السدود في العالم من تحقيق ذلك.
ووصفت الصحيفة السد بأنه من أهم المشروعات الرئيسية بالنسبة لأثيوبيا، وقد جرى بالفعل تركيب أبراج الضغط العالي بالفعل.
وتوقعت الأمم المتحدة أن تعاني مصر من نقص في المياه بحلول عام 2025.
وتقول راوية توفيق، أستاذة جامعية مصرية تعمل في ألمانيا: "إثيوبيا لأول مرة تجمع بين القوة المادية، باعتبارها دولة منبع، يمكنها بطريقة أو بأخرى التحكم في تدفقات النهر، وكذلك القوة الاقتصادية، بكونها قادرة على بناء سد اعتمادا على مواردها المحلية".
بينما صرّح محمد عبد العاطي، وزير الري، "نحن مسؤولون عن بلد يبلغ عدد سكانه 100 مليون شخص. إذا نقصت المياه التي تأتي لمصر بنسبة 2 في المئة، فإننا سنفقد نحو 200 ألف فدان من الأرض الزراعية".
ويضيف: "الفدان الواحد تقتات منه أسرة واحدة على الأقل. ومتوسط حجم الأسرة في مصر هو خمسة أفراد. لذلك فإن هذا سيؤدي إلى فقدان نحو مليون شخص لوظائفهم"، مشددًا: "إنها مسألة أمن قومي".
الكلمات المتعلقة