- منافسة حامية بين قائمة د. "عمرو حلمي" والأخوان بنقابة الأطباء
- روبير الفارس : هناك وهم كبير لدى عدد من الأقباط أن أمريكا تحميهم
- هجوم شديد لمرشحي الإخوان على أعضاء نقابة المعلمين بـ"بني سويف"
- أسواق عشوائية بالشوارع والميادين الرئيسية بـ"بني سويف"
- أصحاب المعاشات بـ "بني سويف" ينتظرون الرحمة مع الصراف الآلي
أزمة حادة بالسولار بـ "بنى سويف"
* "وليد محمد": اضطررت إلى المبيت بجوار محطة التموين.
* "حسن أحمد": اشتريت صفيحة السولار من السوق السوداء بضعف ثمنها.
* "اليزيد برعي": بعض أصحاب المحطات يتلاعبون في الكميات المورَّدة إليهم.
* "عادل سامي": تعريفة الركوب ببعض الخطوط "تضاعفت".
* المهندس "ممدوح الغندور": المشكلة ستنتهي خلال عدة أيام لضخ كميات إضافية.
تحقيق: جرجس وهيب
دخلت أزمة نقص السولار يومها الثالث على التوالي بمحافظة "بني سويف"، حيث اصطفت صفوف طويلة من السيارات أمام محطات التموين في محاولة للحصول على أي كمية من السولار، ووصل الأمر ببعض السائقين إلى المبيت أمام محطات التموين أملًا في الحصول عليه! في حين توقفت أعداد كبيرة من السيارات بعد نفاذ السولار، مما أدَّى إلى ارتفاع تعريفة الركوب، وخلق سوقًا سوداء لبيع السولار.. جوانب كثيرة للأزمة نتعرف عليها من خلال هذا التحقيق.
في البداية، أشار "ممدوح حنفي"- سائق- إلى أنه مر على عدد كبير من محطات التموين بمختلف مدن وقرى المحافظة والمحطات الموجودة بالطرق الصحراوية للحصول على كمية من السولار دون جدوى، موضحًا أن أعداد كبيرة من السيارات تنتظر أمام محطات التموين للحصول على السولار، مما أدَّى إلى إغلاق الطرق التي تتواجد محطات التموين بها.
وأوضح "وليد محمد"- سائق- أنه اضطر إلى المبيت بجوار محطة التموين للحصول على كمية من السولار، بعد فشله في الحصول عليها من عدد كبير من المحطات، مؤكِّدًا أن مئات المشادات تنشب بين السائقين على أولوية التموين فور وصول السولار، حتى أنها تصل إلى استخدام الأسلحة بكافة أنواعها.
أما "حسن أحمد"- سائق- فقال: "اضطررت إلى شراء صفيحة السولار من السوق السوداء بمبلغ 50 جنيه رغم أن ثمنها 22 جنيه حتى لا تتوقف السيارة، بعد أن فشلت في الحصول على أي كمية من عدد كبير من محطات التموين التي أغلقت أبوابها بسبب نقص السولار".
وأكّد "أبو اليزيد برعي"- سائق- أن عددًا من محطات التموين قامت فور ظهور الأزمة بإغلاق أبوابها أمام السيارات بحجة عدم وجود سولار لديها، لبيع ما لديها من كميات بضعف ثمنها خلال ساعات الليل، مما أدَّى إلى تفاقم المشكلة، مطالبًا بقيام حملات من الشرطة والجيش بمتابعة عمل محطات التموين، لمنع تلاعب أصحاب المحطات في الكميات المورَّدة إليهم.
ورأى "حسن خليل"- مفتش تموين- أن الأزمة ترجع إلى زيادة الاستهلاك من السولار في هذه المرحلة من العام، بسبب موسم الحصاد، لاستهلاك معدات "درس القمح" كميات كبيرة من السولار.
وأشار "عادل سامي"- مدرِّس- إلى أن وسائل المواصلات شهدت زحامًا شديدًا بسبب توقف أعداد كبيرة من السيارات نتيجة نقص السولار، كما تضاعفت تعريفة الركوب ببعض الخطوط.
من جانبه، أكَّد المهندس "ممدوح الغندور"- مدير عام تموين "بني سويف"- أن أزمة السولار ليست في "بني سويف" وحدها ولكنها على مستوى الجمهورية، وذلك لنقص الكميات التي تدَّخرها مناطق التكرير إلى مستودعات المحافظات، مضيفًا أن الأزمة لم تؤثِّر على حركة العمل داخل مخابز المحافظة، كما أنه لم يتلق أي شكاوى من أصحاب المخابز أو مفتشي التموين المسئولين عن متابعة المخابز بخصوص نقص السولار.
وأشار "الغندور" في النهاية إلى أنه من المتوقَّع أن تنتهي المشكلة خلال عدة أيام، بسبب ضخ كميات إضافية من السولار.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :