الأقباط متحدون - بالفيديو.. كيف انتقل صراع منطقة الشرق الأوسط إلى مؤتمر ميونيخ للأمن؟
  • ١٧:٠٨
  • الجمعة , ٢٣ فبراير ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. كيف انتقل صراع منطقة الشرق الأوسط إلى مؤتمر ميونيخ للأمن؟

٣٦: ٠٧ م +02:00 EET

الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠١٨

صوره من الفيديو
صوره من الفيديو

 تراشق لفظي في المؤتمر.. وخبراء يحللون الصراع الإيراني الإسرائيلي السعودي

كتب - نعيم يوسف
أكد تقرير صادر عن مؤتمر "ميونيخ للأمن"، الذي انعقد خلال الأيام الماضية، أن العالم وصل إلى حافة الهاوية ثم عاد مرة أخرى، وقد شهد المؤتمر تراشقا سعوديا إسرائيليا من جانب، وإيرانيا من جانب أخر.
 
التهديد الإسرائيلي بضرب إيران
قال مردخاي كيدار، المحاضر في جامعة بار إيلان، الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، كثيرا ما يتحدث عن إمكانية ضرب إيران عسكريا، حتى في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، مشيرا إلى أن إيران تقوم بدور تخريبي في اليمن، وسوريا التي وصفها بأنها "محتلة بأيدي الإيرانيين".
 
إيران وتوسعاتها
وأضاف "كيدار" في لقاء مع برنامج "حديث الساعة"، المذاع على قناة أن إيران تتخذ سوريا كقاعدة إطلاق صواريخ على إسرائيل، وتريد التوسع في سوريا والعراق، ولبنان، واليمن، ويريدون إحاطة الأردن وإسرائيل والسعودية، وهذا بسبب شعور بالخطر منهم.
 
الأمن العربي.. والإسرائيلي
أما سليمان العقيلي، الكاتب والمحلل السياسي، فقال إن الحكومة السعودية نفت أي اتصالات مع الجانب الإسرائيلي، والاعتبارات الإسرائيلية تختلف عن السعودية والعربية، التي تتعلق بالأمن العربي، مشيرا إلى وجود تقاسم مصالح، مثلما كانت هناك تقاسم مصالح في الثمانينات بين إيران وإسرائيل أيضا.
 
خطر على السعودية
وأضاف "العقيلي" أنه لا يعتقد أن الخطر الإيراني يهدد إسرائيل مثلما يهدد السعودية، وتل أبيب هي التي أوعزت للأمم المتحدة بعدم دعم الثورة السورية، لافتا إلى أن الأمر كله عملية تقاسم نفوذ، في ضوء ما تسير فيه الأزمة السورية، وحتى لو وجد تقاسم للمصالح مع إسرائيل فهذا لا يستدعي تعاون سعودي إسرائيلي.
 
ضربة موجعة لإسرائيل والسعودية
ويرى زيد العيسى، الكاتب والمحلل السياسي، أن الاتفاق النووي كان ضربة موجعة للسعودية وإسرائيل، لأنها أنهت حالة العزلة التي كانت تعاني منها إيران، والتي كان يعول عليها بحدوث انفجار داخلي في طهران، وذلك هدف مشترك بين الرياض وتل أبيب.
 
مصلحة إسرائيل
ولفت "العيسى" إلى أن إسرائيل لا تريد إنهاء مسألة الملف النووي الإيراني، لأن ذلك سيعيد ملف الصراع العربي الإسرائيلي مرة أخرى، والسعودية تعرف أن العالم يركز على قضية الإرهاب، وتصدير الأيدولوجية المتطرفة.
 
مصالح السعودية وإسرائيل
وأكد المحلل السياسي أن نتنياهو يريد بقاء هذا الملف لأنه يحتاجه في الداخل أيضا لما يعانيه من مشاكل، وأيضا السعودية تريد تحفيز القوى المتشددة بوجود خطر إيراني قادم، وأنهم يدافعون عن أهل السنة، الأمر الذي يسكت الصراع داخل الأسرة الحاكمة.