الأقباط متحدون | حوارات المصوّر مع رؤوس السلفية.. ما بين التكفير وفرض الجزية وتطبيق الحدود!!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٦:٤٧ | الاثنين ١٦ مايو ٢٠١١ | ٨ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حوارات المصوّر مع رؤوس السلفية.. ما بين التكفير وفرض الجزية وتطبيق الحدود!!

الاثنين ١٦ مايو ٢٠١١ - ٣٣: ١٠ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتبت: تريزة سمير
نشرت مجلة المصوّر حوارات مع بعض رؤوس السلفية مثل؛ الشيخ "محمد الزغبي"، و"إبراهيم الحمامي"، و"جمال المراكبي"، و"أبو البخاري"، و"عبد المنعم الشحات"، و"إبراهيم زكريا"، نعرض فيما يلي أهم ما جاء في تصريحاتهم..

قال الشيخ "محمد الزغبي" عند سؤاله عن تقلُّد الأقباط للمناصب العليا: "تقلد الأقباط المناصب القيادية في ظل الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية التي نتطلع إليها في المرحلة المقبلة تنقسم إلى ولاية صغرى، حيث يحل للأقباط تقلد المناصب كالوزير أو المحافظ، أما الولاية الكبرى، وهي الرئاسة أو نائب الرئيس، فلا يجوز مطلقًا أن يكون من غير المسلمين، كما أن مهام الحاكم هي رعاية الإسلام وأهله وتطبيق شرعية الله في الأرض، وجمع الجزية من غير المسلمين"، مشيرًا إلى أن التجنيد للمسلمين والجزية للأقباط.

أما د. "إبراهيم الحمامي"- أحد أشهر أقطاب التيار السلفي- فهو يؤيِّد وجود دولة إسلامية تطبِّق الشريعة الإسلامية وتفرض الحدود والجزية على غير المسلمين في حالة عدم مشاركتهم في الجيش.


وأوضح "الحمامي" في سؤال حول المظاهرات أمام الكاتدرائية وقضية "كاميليا" ثم قضية "عبير"، أنه كمسلم وعربي عرف أن أخته محبوسة ظلمًا داخل الكاتدرائية- حسب قوله- فلماذا لا يذهب ويحرِّرها كما في سورة الممتحنة الآية (9)؟! مضيفًا أن الشرع يحرِّم عليه كمسلم إرجاع المسلمات إن ثبت صحة إسلامهن، إذ كيف يسلِّم سيدة لتُحبس في كنيسة؟ أين وفاء قسطنطين وكاميليا؟ ولماذا تُقتل سلوى؟ ولماذا في كل مشكلة طائفية يعتكف البابا "شنودة" ويستعين بأقباط المهجر؟!- على حد زعمه.

وعن علاقة السلفيين بالإخوان، قال "الحمامي" إن قضية الإخوان هي قضيتهم، فهم أناس متدينون، وأفضل ممن يتجاهل الدين أو أحكام الشريعة، متوقعًا أنه بوصول الإخوان إلى الحكم سيقيمون الدولة الإسلامية.

وأكّد "جمال المراكبي"- الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية، والعضو الحالي لمجلس شورى العلماء- أن المسيحيين "كُفار"، لأنهم كفروا بـ"محمد" (ص)، أما إن أثبتوا العكس فهم مسلمون، مشيرًا إلى بعض الآيات القرآنية التي تثبت ذلك من وجهة نظره.

وأوضح "المراكبي" أن القبطي يتولى الكثير من الولايات كما قال "الماوردي" في الأحكام السلطانية، مثل وزارات التنفيذ- كالبترول أو السياحة أو غيرهما- أما الولاية العامة لهم فلا تجوز شرعًا، مشيرًا إلى قول القرآن الكريم "لن يجعل الله للكافرين على المسلمين سبيلًا".

وردًا على سؤال حول ما إذا كانوا سيطبقون الحدود في حالة وصولهم إلى الحكم، قال "المراكبي": نعم، لأن الحدود هي الأحكام الشرعية التي وضعها الله لتنظيم حياة المسلمين في معاملتهم.

أما الشيخ "إبراهيم زكريا"- كبير السلفيين بـ"المنيا"- فقد رفض إتهام إخوته في الجماعة بأنهم يشعلون النار حول الأقباط، موضحًا أن المسيحيين هم الذين بدأوا إثارة الفتنة، وهم الذين يصرون على عدم احترام القانون، ولا يعترفون بأنهم أقلية، كما أنهم يحصلون على كل حقوقهم في حين يرفضون أن يطالب المسلمون بحقوقهم!! مشيرًا إلى أنهم يريدون من الأقباط أن يحترموا القانون والأغلبية ولا يقفزوا فوق القوانين!

وعن رأيه في مقولة "الدين لله والوطن للجميع"، قال "زكريا": "هذا كلام أتاتورك، وهي عبارة لها أصل مسيحي، وعبارة علمانية تخالف أبجديات الدين الإسلامي"، وتساءل: المسيحيون في "مصر" أخذوا حقوقهم التي لم يأخذوها في أي مكان في الدنيا، فلماذا يثيرون المشاكل؟ وما الذي جد في الأمور؟ متهمًا بطريرك الكنيسة بالتعنت والعجرفة!!




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :