«كنيسة البلياتشو» تضم أكبر متحف لفنون المهرجين
منوعات | الدستور
الاربعاء ٢١ فبراير ٢٠١٨
تحوي كنيسة شمال لندن، أكبر مجموعة في العالم لتذكارات مهرجين أو ما يعرف باسم "البلياتشو"، وتعرف الكنيسة باسم "المنزل الروحي للمهرجين"، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية التي التقطت عدة صور للمتحف الموجود داخل الكنيسة.
والمجموعة التي تشمل النسخ المتماثلة لماكياج المهرجين المشاهير، مملوكة من قبل كلاون انترناشونال.
وبدأت الكنيسة في عام 1959، ومع الوقت زادت التذكارات من التبرعات لـ"كهف علاء الدين" للتذكارات.
وماتي فاينت، 65 عامًا، المعروف أيضًا باسم "ماتي المهرج"، كان مدير المتحف في كنيسة الثالوث المقدس في دالستون، شمال لندن، لمدة 31 عامًا.
وقال "ماتي": «من المستحيل أن نقول كم قطعة هناك؛ لأنها تحوي الآلاف، وكان لدينا مهرج مات العام الماضي، ترك لنا ثمانية من ملابسه، وثمانية أزواج من الأحذية، والدعائم، والشعر المستعار وهو ما يشكل كل حياته، وكنيسة المهرج - منزلنا الروحي - لديها نافذة من الزجاج الملون وكأنها كهف علاء الدين، وأنا أفتح باب الكنيسة قليلا على شارع خلفي في لندن، فيبدأ الناس في الذهول وتعتريهم الدهشة عندما ينظرون في الداخل».
ويضم المتحف العديد من الأزياء والدعائم مع الآلاف من القطع الأثرية من عالم المهرجين، ومعرض، ومكتبة أرشيفية عن المهرجين.
وقال "فاينت"، الذي كان مهرجا لمدة 47 عامًا، ويذهب للأطفال المرضى في مستشفى جريت أورموند ستريت للترفيه: «في المجموعة، لدينا زي بانتوميم من سنة 1880 و مازال في حالة جيدة جدًا».
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الكنيسة كانت لوقت قريب تقوم بخدماتها كاملة بما في ذلك خدمة الذكرى السنوية لذكرى جوزيف غريمالدي، المعروف باسم "أبو المهرجين"، الذي دفن في كنيسة سانت جيمس القريبة، إسلنغتون، التي أحرقت في عام 1959. ومع ذلك، تقام الخدمات الآن في كنيسة محلية أكبر، اسمها جميع القديسين، لاستيعاب 650 من المهرجين الذين حضروا مراسم هذا العام في 4 فبراير.
وكنيسة الثالوث الأقدس بانجلترا الآن تحولت لمعرض لاستضافة الصور واللوحات من قبل المهرجين التي تشكل المتحف، أو "معرض المهرجون".