أكثر من 100 مصاب وحرق سيارات فى تجدد الإشتباكات بين متظاهرى ماسبيرو وبلطجية والأقباط يردون بإعتصام مفتوح
كتب: هانى سمير
جدد عدد من البلطجية هجومهم على المتظاهرين الأقباط أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو وفى تمام الساعة الحادية عشرة مساء والربع فوجئ المتظاهرون الذين أعلنونا اعتصاماَ مفتوحاَ لحين الإساجابة لجميع مطالبهم بقنابل مولوتوف تلقى عليهم من أعلى كوبرى 15 مايو وكذلك بحرق عدد من السيارات , وهو الأمر الذى أسفر عن إصابة الكثير من المتظاهرين رغم وجود قوات الأمن المركزى.
وعقب حرق السيارات ثار الزعر بين معتصمى ماسبيرو وحملوا عصى للدفاع عن أنفسهم , فى نفس الوقت أرسل الجيش عدد من المدرعات نحو مطلع كوبرى 15 مايو للحيلولة دون تجدد الإشتباكات.
وقال أحد الأطباء بوحدة إسعاف ماسبيرو التابعة للإعتصام إن عدد المصابين يقترب من المائة منهم 30 شخصاَ يحتاجون غرز أكثر من 10غرز , و30 أصيبوا بكدمات وجروح طفيفة و30 تلقوا طلقات نارية "بلى خرطوش" وعدد كبير أصيب بأختناق بعد إلقاء قنبلتين , مضيفاَ إن تلك الأرقام تقريبية لإن الفريق بالكامل كان مشغولاَ بإسعاف المصابين أكثر منه إحصائهم.
وكان عدد من البلطجية قد هاجموا المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون عقب مشادة بسبب منع عدد من اللجنة المنظمة للمرور بالإعتصام وأربعة أشخاص جاءوا لماسبيرو وهم يستقلون دراجة بخارية وحاولوا المرور بجوار الاعتصام نحو الساعة الخامسة والنصف عصرًا إلا أن شباب المُعتصمين منعوا مرورهم بتلك الدراجات – على أساس أنه يمكنهم التحرك بمفردهم فقط- فتعدوهم بالعنف وبالفعل بدأوا في ممارسة ذلك وحدث الاشتباك الذي أسفر عن كل تلك الإصابات وإلقاء القبض- من قبل شباب ماسبيرو- على أحد البلطجية ويُدعي أحمد وتسليمه للشرطة العسكرية.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :