الأنبا باخوميوس أثناء تدشين دير القديس مكاريوس بعد 13 قرنًا: البابا أرجع لنا الحياة الرهبانية
نعيم يوسف
١٥:
٠٣
م +02:00 EET
الاثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨
كتب - نعيم يوسف
ألقى الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة كلمة خلال زيارة قداسة البابا لدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، لتدشين كنائس الدير ليكون أول بطريرك يدشنها بعد ١٣ قرن من الزمان.
وقال الأنبا باخوميوس: "هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ"، مضيفا: نفرح اليوم بكثير من البركات أولًا بوجود قداسة البابا تواضروس الثاني، ثانيا بإحياء تذكار القديسين التي انحرمت منهم المنطقة ومن تذكارهم أكثر من ١٢ قرن من الزمان".
وتابع مطران البحيرة: "فكثيرًا ما نصلي الألحان الكنيسة ومجمع القديسين ونذكر الـ ٣ مقارات القديسين، ولم نعلم أن أحدهم وهو القديس مكاريوس السكندري كان يسكن في هذه المنطقة جبل القلالي، والتي بدأها من هذا المكان في القرن الرابع واستمرت إلى القرن الثامن الميلادي. جيد اليوم أن نعيد هذه الحياة بالزيارة المباركة لقداسة البابا ومباركته بتدشين مذابح هذه البرية".
وأضاف: "والحقيقة يرجع فضل إحياء الحياة الرهبانية في هذا الجبل (جبل القلالي) إلى قداسته ومساعدته لنا وخدمته وسهره وتعضيده لنا. فرحنا اليوم حقيقي بقداسته الذي أرجع لنا الحياة الرهبانية والديرية لهذه المنطقة ولإحياء تراث التاريخ والآثار. اليوم حتى المسئولين في كافة قطاعات المحافظة في قمة الفرح لاستقبال قداسة البابا وفي لفتة ممدوحة منهم تم رفع لافتات على الطريق كعلامات إرشادية للدير".
واستطرد: "زيارة قداسه البابا لنا اليوم هي تشجيع للعمل الروحي الرعوي والرهباني والمعماري الذي تم في هذه المنطقة. وكما اقول في كل المناسبات لاحبائنا أنه لا يوجد مكان في مصر إلا وتبارك بالقديسين الذين عاشوا فيه فيجب إحياء ذكراهم وإحياء تراثهم التاريخي والأثري".
الكلمات المتعلقة