الأقباط متحدون | أخوتى السلفيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٣٠ | الأحد ١٥ مايو ٢٠١١ | ٧ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٤ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

أخوتى السلفيين

الأحد ١٥ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: بيشوي مكرم
لم أجد عنواناً آخر لمقالتى سوى "أخوتى السلفيين" وهذة حقيقة شئت أم أبيت نحن أخوة فى الوطن و فى الأنسانية وبالرغم من أنكم تتسمون بالعنف و لديكم مخزون كبير من العدوانية و كذلك الكراهية تجاهنا نحن المسيحيين و التى لا أجد لها مبرراً واحداً فنحن نصلى لأعدائنا والذين يسيئون الينا و أنتم لستم بأعدائنا و لكنكم تسيئون الينا فهل لى أن أعرف لما كل هذا القدر من الكراهية؟! هل مسيحيوو مصر يشكلون خطراً عليكم! هل بادرنا نحن بالعداء تجاه أحد؟! .
لما هذا الفكر المتشدد؟ لما كل هذه الدماء؟ لما العنف؟ هل نحن أعداء الله كما تصفوننا؟ وهل لله أعداء ؟ بالطبع لا ما من عدو لله على وجه الأرض سوى الشيطان والذى لا يرقى أن يكون عدواً لله .
وهل الله يحتاج الى من يحارب عنه . الله الجبار الذى له كل القوة و المجد أسيترك الأنتقام لخليقته ؟ أن كان الله يحتاج الى شىء فهو يحتاج أن يرى الحب بين عباده و السلام يعم الأرض كلها .
أتعتقدون حقاً يا أخوتى السلفيين و غيركم من المتشددين أنكم بما تفعلونه ترضون الله .....؟
بالطبع لا.. الله لا يرضى عن القتل و سفك الدم ولا أعطانا العنف نهجاً
بل المحبة فهل من العدل أن تقابلوا المحبة بالقتل و الترويع .
ألم تفكروا للحظة" كيف يدافع المخلوق عن خالقه "؟ حاشا فالله هو الذى يدافع عنا و نحن نصمت .
وأخيراً يا أخوتى السلفيين أطلب أليكم أن تصلوا من أعماق قلوبكم الى الله أن يكشف لكم الصواب وأطلب اليه أن يرشدكم الى الحقيقة وهى أننا أخوة و بما أنكم سلفيون فجميعنا سلفنا أبينا آدم و هكذا لم أخطىء حينما دعوتكم أخوة.
يا الله أعطينا جميعاً أن نحب بعضنا البعض كما تحبنا أنت. أحمى شعبنا وأرضنا مصر بارك بنيها ولا ترخى قبضتك يارب فأنت ضابط الكل و حافظ الكل ولك كل القدرة و المجد .آمين




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :