الأقباط متحدون - بالفيديو.. متخصصون: تيلرسون لم يُطمئن المسئولين بالمنطقة.. وزيارته شكلية
  • ٠٢:٥٩
  • السبت , ١٧ فبراير ٢٠١٨
English version

بالفيديو.. متخصصون: "تيلرسون" لم يُطمئن المسئولين بالمنطقة.. وزيارته "شكلية"

٠٧: ٠٧ م +02:00 EET

السبت ١٧ فبراير ٢٠١٨

وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون
وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون

مسئول سابق بالاستخبارات الأمريكي يهاجم السيسي.. ومحلل: ليس بيديه الكثير من الملفات

كتب - نعيم يوسف

بدأ وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الأحد الماضي، زيارة إلى عدة دول، استهلها من القاهرة، ويستكملها بالأردن ولبنان والكويت وتركيا، حيث وصفها البعض بأنها "زيارة المهمات الصعبة"، حيث تأتي في وقت صعب على المنطقة.

عدم نجاح
يقول بول بيلار، مسئول سابق بالاستخبارات الأمريكية، في لقاء مع قناة الحرة، إن الوزير الأمريكي لم يتمكن من طمأنة الكثيرين في المحطات الخمسة التي زارها، وهناك أسباب وجيهة لعدم رضاء الحكومات في هذه البلدان عن أمريكا، وعدم رضاء أمريكا على هذه البلدان.

زيارته لمصر والأردن
وأضاف "بيلار"، أنه فيما يتعلق بمصر، فإن هناك ما وصفه بـ"القمع المتزايد لنظام السيسي"، و"قمع الحريات" في الأردن، كذلك الموقف الأمريكي من نقل السفارة إلى القدس، بالإضافة إلى أن أمريكا لم تقدم الكثير للعراق من المساعدات في مؤتمر إعادة بناء العراق، بالإضافة لوجود مخاطر حقيقية لمواجهة عسكرية بين القوات الأمريكية والتركية في سوريا، واتفق الفريقان على استمرار المشاورات، ولكن لا تقدم كبير حدث.

التخفيف من الأضرار
وأوضح "كليفورد ماي"، رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن الهدف من هذه الجولة لم يكن الكثير بل التخفيف من الأضرار، وطمأنة الأردنيين، وبحث نقاط مشتركة مع الرئيس التركي مع رجب طيب أردوغان، ولم ينجح بشكل كامل، ولكن الأفضل أن يقوم بالجولة بدلا من ألا يقوم بها.

وزير في موقع أقل أهمية
أما "حسن منيمنة"، الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، فيقول إنه لا يمكن تقييم الجولة ضمن التشكيلة الأساسية للسياسة الأمريكية، حيث لا يمسك الوزير الأمريكي، بالعديد من الملفات، والملف الأول في المنطقة وهو القضية الفلسطينية، ليس ممسكا به، ولا يوجد رؤية لدى الولايات المتحدة في سوريا، و"تيلرسون" ليس ممسكا به، حتى ملف تطويق إيران ليس في يده أيضا، وهو من صلاحيات مجلس الأمن الوطني، وبالتالي فهو في موقع أقل أهمية، ولذلك فإن الزيارة "شكلية".

اتفاقات لن تُنفذ
ولفت بركات قار، المحلل السياسي التركي، إلى أن البيان الصادر عن وزيري الخارجية الأمريكي والتركي، ينطبق عليه المثل القائل "تمخض الجبل فولد فأرا"، لافتا إلى أنه ليس من السهل تحقيق النقاط التي اتفق عليها الطرفان، موضحا أن السبب الوحيد في الخلاف بين الطرفين هو تضارب المصالح على الأراضي السورية، حيث تشن تركيا هجمة ضد الأكراد، بينما تدعمهم أمريكا.