ما هي حقيقة الاتهامات التي وجهتها الشرطة الإسرائيلية لنتنياهو وهل ستطيح به؟

وجهت الشرطة الإسرائيلية اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نورد أبرز هذه الاتهامات بالسطور المقبلة.
 

- وجهت الشرطة الإسرائيلية اتهامات لنتنياهو، وقالت إن لديها أدلة على الجرائم، وإنها ستوصي بتوجيه التهم إليه في قضيتين منفصلتين.
 

- من جانبه دعا ائتلاف الاتحاد الصهيوني، نتنياهو، إلى التنحي عن منصبه، في الوقت الذي يبحث فيه الادعاء العام إن كان سيوجه له رسميًا تهمة الرشوة والاحتيال، وانتهاك الثقة الممنوحة له.
 

- وتركز إحدى القضايا على اتهام نتنياهو بتوجيه طلب لناشر صحيفة إسرائيلية كي ينشر أخباره بشكل إيجابي مقابل مساعدته على التفوق على صحف أخرى.
 

- وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيانها، أنها توجه اتهامات تلقي الرشاوى وخيانة الأمانة في قضيتين (الملف 1000) المتعلق بتلقيه منافع وهدايا من أثرياء ورجال أعمال، والقضية الثانية (الملف 2000) حول علاقته بمالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" وإجرائه مساومات بهدف انحياز الخط التحريري للصحيفة لصالح نتنياهو.
 

- واستجوبته الشرطة في يناير الماضي استكمالاً للتحقيق الذي تجريه في ادعاءات بالفساد.
 

- كما رفضت المحكمة الالتماس الذي تقدم به ضد نشر توصيات الشرطة في ملفات التحقيق بشبهات الفساد ضد نتنياهو.
 

- من جانبه نفى نتنياهو التهم التي وجهتها إليه الشرطة الإسرائيلية بارتكابه جرائم رشاوي واحتيال، وقال في خطاب تلفزيوني ألقاه من مقر إقامته بعد دقائق فقط من إعلان الشرطة إن الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وإنه لم يرتكب أي مخالفات، مؤكدًا أنه لم يفعل شيئًا خاطئًا.
 

- أضاف نتنياهو، "دولة إسرائيل دولة قانون. القانون ينص على أن المخول بتحديد ما إذا كانت هناك أدلة ظاهرية ضد رئيس الحكومة هو المستشار القضائي، بالتشاور مع النائب العام، الذي أشار في الكنيست مؤخرًا إلى أن نحو نصف توصيات الشرطة تنتهي بلا شيء".
 

- وقال "سأواصل قيادة إسرائيل بشكل يتسم بالمسؤولية والإخلاص مادمتم أنتم أيها المواطنون الإسرائيليون قد اخترتموني لقيادتكم. إنني واثق من ظهور الحقيقة وواثق من أنني سأنال ثقتكم من جديد في الانتخابات المقبلة التي ستجرى في موعدها".
 

- اختتم حديثه: "لأنني أعرف الحقيقة أقول لكم.. هذه الأمور لن تسفر عن شيء في النهاية".
 

- يذكر أن هذه هي الفترة الرابعة لرئاسة نتنياهو للحكومة الإسرائيلية، ومن المقرر أن تجرى الانتخابات المقبلة في إسرائيل في أواخر 2019.
 

- من جانبها علقت أمريكا على الحدث: بأن ما يجري في إسرائيل الآن هو شأن داخلي.