الأقباط متحدون - العدل حلو
  • ٠٣:٠٨
  • الاربعاء , ١٤ فبراير ٢٠١٨
English version

العدل حلو

د. مينا ملاك عازر

نسمه أمل

٥١: ٠٨ ص +02:00 EET

الاربعاء ١٤ فبراير ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية
د. مينا ملاك عازر
 
اللجنة الأوليمبية الدولية قررت إيقاف تسعة وثلاثين من الرياضيين الروس مدى الحياة بعد إدانتهم بتعاطي المنشطات،ورحبت معظم بلدان العالم بهذا القرار، وعلى رأسها أمريكا،وقدم الإعلام الغربي طوال العام الماضي الأدلة التي تثبت تورطهمفي تعاطي المنشطات، وقرر الرياضيون الروس اللجوء للمحكمة الرياضية الدولية،وكانت قضيتهم خاسرة مقدما في نظر الجميع، وأن المحكمة لن تسمعهم بعد كل ما قيل عن جرائمهم وفضائحهم،كما أنها لن تستطيع تغيير واقع استسلم له الكثيرون،لم يستطع حتى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حمايتهم رغم نفوذه بالإضافة لذلك فهذه المحكمة في سويسرا ويحكم فيها قضاة ينتمون بالفكر والثقافة إلى الغرب الذي اتهمه بوتين والإعلام الروسي بالتآمر على روسيا والسعي لتشويه صورتها بأي شكل وفي كل مجال.
 
وأخيرا صدر حكم المحكمة الرياضية الدولية بقبول طعن ثمانية وعشرين رياضياً وقررت المحكمة إلغاء إيقافهم، واعتماد كل النتائج التي حققوها سابقاً، واستعادتهم الميداليات التي فازوا بها في دورة سوشي الأوليمبية الماضية،وبات من حقهم المشاركة في أي دورات قادمة بما فيها الدورة الأوليمبية الشتوية الجديدة التي تستضيفها كوريا الجنوبية هذا الشهر، وأدانت نفس المحكمة الأحد عشر رياضياً الآخرين بيد أنها خففت مدة الإيقاف.
مما يثبت نزاهة المحكمة وأن القانون فوق الإعلام والمال بل والسلاح.