صَهٍ.. الجيشُ المصرىُّ يتكلم!
مقالات مختارة | بقلم : فاطمة ناعوت
الأحد ١١ فبراير ٢٠١٨
التى كانت تحت سيطرة تلك الجماعات الدموية، وتدمير، وكذلك إحكام السيطرة على جميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى شمال سيناء. لكن للعملية بقية لابد أن تأتى حتى يكتمل التطهير وتعود لنا سيناء مدينة آمنة طيبة كما يليق بجمالها. وكانت البقية فى البيان التاريخى، الذى صدر قبل يومين عن القيادة العامة للقوات المسلحة، بصوت العقيد «تامر الرفاعى»، المتحدث باسم القوات المسلحة، ليعلن فيه تكليف القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، للقوات المسلحة المصرية، بالتعاون مع «الداخلية» وكافة أجهزة الدولة ومؤسساتها، بالمجابهة الشاملة للإرهاب. وعلى الفور بدأت قوات إنفاذ القانون بتنفيذ الخطة الشاملة لتطهير شمال ووسط سيناء وبعض مناطق دلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل لإحكام السيطرة على المنافذ الحدودية للوطن العزيز، من أجل تأمينى وتأمينك وتأمين كل مواطن مصرى مسالم. ثم يأتى أخطر وأهم جزء فى البيان. مناشدة الشعب المصرى التعاون مع أجهزة الدولة وقوات الأمن لأجل تنفيذ معركتنا الشريفة ضد الإجرام والبلطجة والإرهاب، بالإبلاغ عن أى عناصر إرهابية تندسُّ بين صفوف الشعب. هنا يظهر المعدن الحقيقى للمواطن، إن كان يستحق لقب: «مصرى» أو لا يستحقه.