الأقباط متحدون - صَهٍ.. الجيشُ المصرىُّ يتكلم!
  • ٢١:٥٥
  • الأحد , ١١ فبراير ٢٠١٨
English version

صَهٍ.. الجيشُ المصرىُّ يتكلم!

مقالات مختارة | بقلم : فاطمة ناعوت

٢٦: ٠٩ م +02:00 EET

الأحد ١١ فبراير ٢٠١٨

فاطمة ناعوت
فاطمة ناعوت

 التى كانت تحت سيطرة تلك الجماعات الدموية، وتدمير، وكذلك إحكام السيطرة على جميع الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى شمال سيناء. لكن للعملية بقية لابد أن تأتى حتى يكتمل التطهير وتعود لنا سيناء مدينة آمنة طيبة كما يليق بجمالها. وكانت البقية فى البيان التاريخى، الذى صدر قبل يومين عن القيادة العامة للقوات المسلحة، بصوت العقيد «تامر الرفاعى»، المتحدث باسم القوات المسلحة، ليعلن فيه تكليف القائد الأعلى للقوات المسلحة، المشير عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، للقوات المسلحة المصرية، بالتعاون مع «الداخلية» وكافة أجهزة الدولة ومؤسساتها، بالمجابهة الشاملة للإرهاب. وعلى الفور بدأت قوات إنفاذ القانون بتنفيذ الخطة الشاملة لتطهير شمال ووسط سيناء وبعض مناطق دلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل لإحكام السيطرة على المنافذ الحدودية للوطن العزيز، من أجل تأمينى وتأمينك وتأمين كل مواطن مصرى مسالم. ثم يأتى أخطر وأهم جزء فى البيان. مناشدة الشعب المصرى التعاون مع أجهزة الدولة وقوات الأمن لأجل تنفيذ معركتنا الشريفة ضد الإجرام والبلطجة والإرهاب، بالإبلاغ عن أى عناصر إرهابية تندسُّ بين صفوف الشعب. هنا يظهر المعدن الحقيقى للمواطن، إن كان يستحق لقب: «مصرى» أو لا يستحقه.

 
يعرف كلُّ مصرىّ ذكى قيمة جيشنا العظيم. ليس وحسب لدحره الإرهابيين فى معركة تلو معركة فى سيناء، وليس وحسب لحمايته مدن سيناء من السقوط وتحويلها إلى إمارة داعشية على غرار المدن، التى نجح الدواعش فى إخضاعها وتحطيم بنيتها التحتية وتدمير آثارها وتشريد أهلها وقتل رجالها وأطفالها واغتصاب نسائها وبيعهن سبايا مقيدات بالسلاسل والجنازير، بل نمتنُّ لجيشنا العظيم وجهازنا الأمنى المحترم لمنع ما كان ممكنا أن ينالنا من ويل إن لم يُجهض جيشنا العظيم مئات التفجيرات والحرائق التى كان مقررًا لها أن تُنفّذ منذ 3 يوليو 2013 حتى اليوم، وإلى أجل غير مسمى.
 
أيها الجيش العظيم، نحن شعب مصر وراءك مع قواتنا الداخلية وجميع مؤسسات الدولة، فكلُّ مواطن مصرى «شريف» هو جندى فى الجيش المصرى فى سلاح اسمه: «الظهير الشعبى».
نقلا عن المصرى اليوم
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع