مخاوف وأزمة بعد توقف نهر دجلة عن الجريان جنوب العراق
أماني موسى
الأحد ١١ فبراير ٢٠١٨
كتبت – أماني موسى
على ما يبدو أن العالم بدا على شفا أزمات وحروب ولكنها ليست حروب بشأن امتلاك المزيد من الأراضي أو فرض السيطرة، ولكنها حرب المياه، فبعد الأزمة الطاحنة التي تواجهها كيب تاون، بالمياه، لتكون أول مدينة تنضب مياهها بالعالم، تتداول أنباء عن توقف جريان نهر دجلة ببعض مناطق العراق.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذه الأزمة.
- صرح أحمد عباس، قائم مقام قضاء المجر الكبير بمحافظة ميسان جنوب العراق، أمس السبت، عن توقف جريان نهر دجلة في القضاء.
- أكد في تصريحاته أن محطات المياه في قضاء المجر الكبير وقضاء قلعة صالح وناحيتي العدل والخير وعشرات القرى توقفت بشكل تام، موضحًا أن ذلك بسبب توقف نهر دجلة عن الجريان، محذرًا من "كارثة بيئية تهدد حياة المواطنين".
- ناشدت العديد من الهيئات الحكومة الاتحادية بالتدخل الفوري لإنقاذهم.
- وفي يناير الماضي قد أعلن عن توقف ضخ الماء إلى القضاء، فيما طالبوا بزيادة منسوب مياه نهر دجلة "الذي جف تمامًا".
- يذكر أن نهر دجلة ينبع من جبال طوروس، جنوب شرق الأناضول في تركيا ويمر في سوريا 50 كم في ضواحي مدينة القامشلي ليدخل بعد ذلك أراضي العراق عند بلدة فشخابور.
- ويصب في النهر مجموعة كبيرة من الروافد المنتشرة في أراضي تركيا وإيران والعراق وأهمها الخابور، والزاب الكبير، والزاب الصغير، والعظيم، ونهر ديالى.
- ويلتقي دجلة مع نهر الفرات عند القرنة جنوبي العراق بعد رحلته عبر أراضي العراق ليكونا معا شط العرب الذي يصب في الخليج العربي، لكن مجرى الفرات تغير في الوقت الحاضر وأصبح يلتقي بنهر دجلة عند منطقة الكرمة القريبة من البصرة، ويبلغ طول مجرى النهر حوالي 1,718 كيلومتر.