الأقباط متحدون | لافروف: العملية الأمريكية للقضاء على بن لادن كانت مبررة قانونيا
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٥٤ | الخميس ١٢ مايو ٢٠١١ | ٤ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار عالمية
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : .....
٠ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

لافروف: العملية الأمريكية للقضاء على بن لادن كانت مبررة قانونيا

روسيا اليوم | الخميس ١٢ مايو ٢٠١١ - ١٨: ٠٣ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لصحيفة "موسكوفسكيي نوفوستي" إن روسيا ترى العملية العسكرية الأمريكية في باكستان التي أدت إلى القضاء على أسامة بن لادن مبررة من حيث القانون الدولي.

وأوضح الوزير الروسي: "موقفنا بسيط جدا. لقد تبنى مجلس الأمن الدولي بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 قرارا اعترف فيه بوضوح بحق الولايات المتحدة للدفاع عن النفس وفق المادة الـ51 لميثاق الأمم المتحدة، إذ أن هذه الهجمات كانت اعتداء على دولة من أعضاء الأمم المتحدة، ولا توجد هناك أي قيود على الحق في الدفاع عن النفس".

وواصل لافروف: "لا يشك أحد في العالم أن بن لادن هو الذي يقف وراء هجمات 11 سبتمبر المرعبة وعدد من العمليات الإرهابية الأخرى. إن تنظيم القاعدة الذي أسسه وطوره بن لادن له علاقة بالعديد من العمليات الإرهابية في الدول الأخرى، بما فيها روسيا. لا شك أنه يجب خوض الحرب على الإرهاب في إطار القانون الدولي، بما في ذلك بموجب بنوده التي تخص أمثال بن لادن من المقاتلين المسلحين الذين هم الإرهابيون. لكن هذه تفاصيل، ويجب النظر فيها فيما بعد. أعتقد أن الجانب الأمريكي مستعد لتفسيرها، وسننتظره".

وأوضح لافروف أن المادة الـ51 من ميثاق الأمم المتحدة "تسمح للدولة التي تعرضت للاعتداء باتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل وقف هذا الاعتداء ومعاقبة مدبره".

وأشار وزير الخارجية الروسي أن المادة الـ51 تخص ليس فقط القادة العسكريين الذين أصدروا أوامر في الميدان، بل وأيضا الساسة، ومن اجل محاكمة هؤلاء تم تأسيس المحكمة الجنائية الدولية التي تعمل حاليا.

كلينتون: القضاء على بن لادن لا يعني نهاية الحرب على الإرهاب

هذا وأكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في تصريحات للصحفيين الصينيين نشرتها يوم 11 مايو/أيار الخارجية الأمريكية على أن القضاء على اسامة بن لادن لا يعني نهاية الحرب على الإرهاب على الرغم من أهميته الكبيرة جدا.

وقالت كلينتون: "للأسف لا يزال في العالم كثيرون يعتقدون أنه يمكن تغيير العالم باستخدام العنف ويريدون فرض أفكارهم وقيمهم على الآخرين. هذا يعني أن مجابهتنا لم تنته، ونسعى إلى مواصلة تعاملنا مع شركائنا في شتى أنحاء العالم لمواجهة العنف الذي يزرعه الإرهابيون".

وأكدت كلينتون أن "واشنطن ستواصل عملها من أجل تعزيز قدرات الدول مثل أفغانستان في مواجهة التطرف"، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة "ستواصل تأييد أصدقائها في باكستان ودول أفريقيا من اجل تعزيز قدراتهم في مواجهة المتطرفين".

المصدر: وكالات.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :