رفع درجة الطوارئ بمستشفيات شمال سيناء وتساؤلات هل هناك عملية أمنية كبرى خلال ساعات؟

تداولت بعض الصحف والمواقع أخبارًا بشأن رفع درجة الطوارئ الطبية والاستعدادات القصوى بسيناء، ليبدو الأمر وكأنه استعدادًا لحادث إرهابي تنتظره أرض الفيروز، بناء على معلومات أمنية.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا الأمر.

 

- رفعت مديرية الصحة بشمال سيناء حالة الطوارئ الطبية بجميع مستشفيات المحافظة، ومرفق إسعاف العريش تزامنًا مع العمليات الأمنية الجارية في سيناء.
 

- وأكدت مديرية الصحة في إخطار رسمي لها لجميع مستشفيات مدن شمال سيناء أن التعليمات صدرت بإلغاء الإجازات والراحات لجميع الأطباء وأطقم التمريض لأجل غير مسمى خاصة العاملين بأقسام الطوارئ الطبية والجراحة ورفع درجة الطوارئ الطبية القصوى بالمحافظة وإخلاء 30% من أسرة المستشفيات لمواجهة واستقبال الحالات الطارئة مع توفير الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل وأكياس الدم وتهيئة غرف العمليات لأي طوارئ طبية.
 

- كما رفعت جميع مستشفيات محافظة الإسماعيلية، والقنطرة غرب، والقنطرة شرق، درجة الاستعداد القصوى.
 

- بينما صرح د. سعيد، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، إن قرار وزارة الصحة برفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مستشفيات المحافظة، إجراء احترازي يتم كل يومين، وذلك في إطار خطة الدولة في مواجهة الإرهاب في سيناء والاستعداد الكامل لها حسب تأكيدات الرئيس على التنسيق التام بين أجهزة الدولة.

 

- على الجانب الآخر توقع البعض أن الأمر مرتبط بمعلومات تفيد بحدوث عملية أمنية كبيرة بالأيام المقبلة، ولذا جاء القرار.

 

- قالت بعض الصحف أن وزارة الدفاع هي من طلبت رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات محافظة الإسماعيلية، وذلك تمهيدًا لبدء عملية عسكرية موسعة في شمال سيناء، لإخلاء مساحة 5 كم في الاتجاهات الأربع لمطار العريش الدولي.
 

- كما نبهت وزارة الصحة، في منشور داخلي بحسب جريدة الغد العربي، على ضرورة توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات إضافية في المستشفيات بهذه المناطق، وتوفير وسائل مناسبة لنقل الأدوية والمستلزمات من أو إلى محافظات الإقليم، وفتح صيدليات الطوارئ على مدار الساعة، وتوافر كميات إضافية من أكياس الدم ومشتقاته لجميع الفصائل.
 

- كما وجهت بزيادة الأسرة بالأقسام ذات العلاقة بالطوارئ، ومضاعفة أعداد الأطباء بقسم الطوارئ، والتأكد من وجود أطباء وفنيي الأقسام المعاونة (الأشعة – المعمل – بنك الدم)، وسرعة الإبلاغ عن المصابين الذين يتم استقبالهم.