بيان الكنيسة الإنجيلية عن واقعة بني محمد سلطان بالمنيا
محرر المنيا
٢٥:
٠٢
م +02:00 EET
الخميس ٨ فبراير ٢٠١٨
محرر المنيا
قال القس إكرام لمعي رئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية: أن المبنى المتهدم عبارة عن كنيسة إنجيلية تأسست بقرية ببني سلطان عام 1886 تابعة لمجمع المنيا الإنجيلي لخدمة القرية والقرى المجاورة لها حتى أنها قامت ببناء عدة كنائس حولها.
وتابع القس في بيانه: في عام 2002، تقدم القس شكرى إسحق راعي الكنيسة الإنجيلية بقرية بني سلطان بطلب هدم وإعادة بناء تلك الكنيسة وحصل على موافقة الجهات المسئولة حتى اعترضت الكنيسة الأرثوذكسية على القرار مضيفًا: قامت الشرطة بوقف القرار وأغلقت المبنى لحين انتهاء النزاع القضائي بشكل نهائي وبات.
واستكمل لمعي: في 26 أبريل 2017 أصدرت المحكمة حكمها باستخدام المكان كقاعة المناسبات لجميع الطوائف (الأرثوذكسية، الإنجيلية، والرسولة) ولا يسمح لأي طرف بأي طرف من الأطراف المتنازعة أن يتصرف في المكان بمفرده
وتابع : وفي مساء 6 فبراير، لاحظ راعي الكنيسة أن الشباب الأرثوذكسي يعملون على تشوين مواد البناء، وفي صباح 7 فبراير، حاول الأمن التنسيق بين الأطراف المتنازعة ودعاهم للاجتماع بمكتب المأمور وقبل وصول الأطراف للمكتب ، تجمهر الشباب وبدأ هدم المكان بلودر مع الادعاء أن المكان أرثوذكسي وتعرضوا لراعي الكنيسة القس أسامة مكرم وزوجته، وتم تحرير محضر بذلك وجاري استمرار التحقيقات في النيابة
أضاف رئيس لجنة الاعلام أن الكنيسة الإنجيلية تحترم أحكام القضاء السابق الإشارة إليها، و لكن مع السير في الإجراءات القانونية حتى لا يفرض طرفا أمرا واقعا منفردا طبقا لرؤيته الشخصية
وتنتظر حكما نهائيا وباتا في القضية المتنازع عليها ورفع الضرر الأدبي الذى وقع على راعي الكنيسة وزوجته مضيفًا: والكنيسة لها الحق، في اتخاذ كافة الإجراءات لصون كرامة الراعي وزوجته وفقا للإجراءات القانونية
واختتم: تناشد الكنيسة الإنجيلية، الأطراف المتنازعة احترام القانون والقيم التى تليق بالعلاقة بين الكنائس
الكلمات المتعلقة