ننفرد بنشر الصور الأولي لقاعة العزاء المُدعي علي الأرثوذكس هدمها بالمنيا

حصلت "الأقباط متحدون" علي الصور الأولي لقاعة العزاء الآيلة للسقوط والتي تم هدمها لإعادة بنائها لخدمة جميع أقباط القرية من أبناء بني محمد سلطان بالمنيا

 

وكانت  قد أبرزت الكنيسة الأرثوذكسية بقرية محمد سلطان تفاصيل الحقيقية للخبر المنشور ببعض المواقع الخاص بادعاء هدم مبني كنسي خاضع للطائفة الإنجيلية.
 

 وأكدت في بيان لها صادر من لجنة الكنيسة ان المبني هو قاعة عزاء أيله للسقوط يخدم أهالي القرية وخاضع لمطرانيه الأقباط الأرثوذكس منذ عشرات السنين وقديم ومتهالك وقد أقامت الكنيسة الإنجيلية دعوي قضائية لإثبات ملكيته إلا أن المحكمة أكدت رفض ادعائها وخضوعه للكنيسة الأرثوذكسية. 

 

أضاف البيان وبناء علي هذه الملكية المثبتة بحكم القضاء قامت الكنيسة بهدم المبني لإعادة بنائه كمبني خدمات يخدم أبناء القرية من الأقباط بجميع طوائفها نافية تماما ما قامت به بعض المواقع من نشر أخبار مغلوطة

 

وكانت عدد من المواقع قد تناولت أخبار غير صحيحة ومغلوطة عن إصابة قس إنجيلي وهدم مبني كنسي خاضع لذات الطائفة علي يد أقباط من أبناء الكنيسة الأرثوذكسية بسبب الخلاف علي ملكيتها وتناول الخبر كان اللواء ممدوح عبد المنصف مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا قد تلقي إخطارا من اللواء منتصر عويضه مدير مباحث المديرية بتجمهر مئات الأقباط الأرثوذكس أمام مبنى متنازع عليه مع الأقباط الانجيلييين بقرية محمد سلطان بمركز المنيا وعلى الفور انتقل العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية والرائد محمد منير رئيس مباحث مركز المنيا  حيث تبين تجمهر 500 قبطي أرثوذكس أمام مبنى كنسي متنازع عليه مع الأقباط الإنجيليين واعتدوا عليهم مما أدى إلى إصابة قسيس إنجيلي وهدم جزء من قاعه بالكنيسة وانتقلت أجهزة الأمن على الفور لاحتواء الموقف.