- محمد سعيد : " أتمنى أن يعود زمن الفن الغنائي الجميل "
- مطرانية الجيزة: تكررت التعديات علي الكنائس وبيوت المسيحيين والإساءة إلي رموز الكنيسة
- سر طاقية الإخفاء
- الأحزاب السياسية وشباب الثورة بـ"بني سويف" يدينون الاعتداء على كنائس "إمبابة"
- القمص متياس نصر: بمجرد القبض على المحرضين والإفراج عن المعتقلين الأبرياء سيتم فض الاعتصام
نائب وزير الداخلية: بن لادن لم يعد سعوديا ولسنا معنيين بأمره وأسرته تبرأت من أعماله
نفى نائب وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، الأمير أحمد بن عبد العزيز، أي وجود للقاعدة في المملكة، وقال: "بحسب ما لدينا من معلومات كما قلت، وإن شاء الله ينحسر الشرّ، ولا أعتقد أن أحدا يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله يريد الشر بالناس في هذا البلد بلد الإسلام، وإذا كان بلد الإسلام ومَن فيه من المسلمين وبيت الله المعمور يكون هدفا لمخرّبين يَدَّعون الإسلام فهم خرجوا عن ملة الإسلام بالطبع، وإذا كانوا يَدَّعون أنهم يهاجمون أو يقصّدون أناسا يسيئون للإسلام"، منوِّها إلى أن المملكة بلد مسلم ومعلوم وضعه العام، والمواطنون كلهم مسلمون.
وردّ نائب وزير الداخلية في إجابته على سؤال حول جثة زعيم القاعدة: "ليس لدي علم رسمي من هذه الناحية، وأن أسامة بن لادن لم يعد سعوديّا منذ زمن طويل، ولسنا مَعْنيين مباشرة بأمره، وأسرته موجودة في المملكة، وهم أول المتألّمين لما هو حاصل منه وما سعى إليه، وقد تبرّؤوا منه ومن أعماله".
جاء ذلك عقب رعايته الليلة الماضية في الرياض اجتماع الجمعية العمومية للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، وقال: "إن قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله حريص جدا على انتشار الوعي الصحي وإيجاد المرافق الصحية بصفة عامة".
واعتز بالجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة المملكة في مقاومة الأمراض ومعالجتها بما في ذلك إقامة المنشآت الصحية ووجود الجمعيات الخيرية المباركة، فضلا عن جهود المجتمع بشكل عام، مضيفا إننا نستمد العون في هذا المجال من الله تعالى ثم القدوة الحسنة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، معرِّبا عن أمله في مستقبل صحي زاهر بمشيئة الله.
وقال الأمير أحمد: "إن الأمراض إذا اختفى شيء منها تظهر أمراض أخرى وهذه سنة الحياة"، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد والاجتهاد في هذا الشأن متمنيا التوفيق للجمعية.
وتحدث نائب وزير الداخلية في معرض ردّه على أسئلة الصحفيين عن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية من أجل درء الشر أيّا كان مصدره، وقال: "إن من مهمات وزارة الداخلية أن تبذل الجهد في درء الشرّ أيّا كان مصدره، والإرهاب لا شك أنه شرّ كبير يجب مقاومته، والحمد لله نرى أنه في تراجع تراجعا كبيرا جدّا، والذي نأمله أن يعي هؤلاء الشباب الذين يعتقدون أنهم نذروا أنفسهم لخدمة الرحمن ورسالة الإنسان والإسلام، وهذا مفهوم خاطئ جدّا، ونرجوا أن يكونوا وعوا وانتبهوا لهذا الشر، ويجب أن يبتعدوا عنه، ونحن نخشى عليهم من عذاب الآخرة، لأنه أشد وأنكى من عذاب الدنيا، ومن قتل نفسا بغير ذنب معلوم، فإن مصيره جهنم وبئس المصير، فإذا وعوا هذه الحقيقة ابتعدوا عن طريق الزلل والشر، وهذا ما نرجوه بالدرجة الأولى والجهد مبذول لمكافحة كل آفة تضر بالأمن، وتخل براحة وطمأنينة المجتمع هذا ما نجتهد فيه ونعمل من أجله إن شاء الله".
وختم الأمير أحمد تصريحه: "على كل حال تجد الانتحاري هو مَن يقتل نفسه أولاً، ومعلوم مَن يقتل نفسه لا يصلى عليه ومصيره النار والعياذ بالله"
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :