يخوض وزير الثقافة المصري فاروق حسني غمار المنافسة حاليًا من أجل الوصول لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو،وسيكون 18 سبتمبر القادم هو النقطة الفاصلة لذلك التنافس فإما النجاح أو الإخفاق ومن ثم التخلي عن المنصب الوزاري والتفرغ للرسم والحياة كما أكد حسنى منذ أيام في حديث لبرنامج تليفزيوني مصري شهير.
يحتاج حسني للفوز بانتخابات اليونسكو إلى ثلاثين صوت مؤيد لوجوده وهو الآن يدير حملته للتأثير من أجل الفوز مع آخرين أجانب ومصريين.
الجدير بالذكر أنه منذ أيام نشرت جريدة «لوموند» الفرنسية مقالاً مطولاً لحسني يعتذر فيه عن ما أسماه"زلة لسان" عندما أوضح في تصريح قديم له يتعلق بحرق الكتب العبرية.
في ذلك الإطار كيف ترى ترشح فاروق حسنى لمنصب مدير عام اليونسكو؟ هل تتوقع له الفوز؟ وما هى العوامل التي تقف وراء أي توقع لك سواء بالفوز أو الإخفاق؟ هل تعتبر إعتذار حسنى عن تصريحاته السابقة بحرق الكتب العبرية مؤشر لكونه يؤمن بالتطبيع مع إسرائيل أم أن التطبيع برأيك أمر يختلف عن قراءة المنتجات الفكرية لمن نصفهم بالأعداء؟

 

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :