إستهداف الاقباط فى ٢٠١٧ بلغ ١٠٩ وهو الاعلى منذ بداية الثورة
الأحد ٤ فبراير ٢٠١٨
فى تقرير احصائي قام أئتلاف أقباط مصر لحوادث إستهداف الاقباط فى عام ٢٠١٧ ما بين الاستهداف الجماعى والفردى وصلت النتائج الصادمة إلى أكثر من ٢٦ حادث حصد أرواح ١٠٩ شهيد قبطى بجانب مئات الجرحى والمصابين
ومن اشهر تلك الأحداث حادثة إستهداف الاقباط بكنيسة مارجرجس طنطا يوم احد الزعف فى أبريل الماضى وحادث إستهداف الكنيسة المرقسية بالإسكندرية فى نفس اليوم حيث نتج عن تفجيرات الكنيستين٤٤ شهيد ومئات المصابين مازال منهم تحت العلاج حتى الآن
كما شهدت محافظة المنيا فى مايو الماضى إستهداف رحلة لاسر قبطية وسيارة عمال أثناء زيارتهم لدير الأنبا صموئيل المعترف بمغاغة مما أسفر عن استشهاد ٣٠ قبطى ما بين رجال ونساء وأطفال بالإضافة لعشرات الجرحى بطلقات نارية
وقبل نهاية العام إطلق النار على كنيسة مارمينا بحلوان ومحل تجارى يمتلكه قبطيين واستشهد ٩ أشخاص منهم ٨ أقباط بجانب ٤ مصابين باعيرة نارية
كما شهدت مدينة العريش التابعة لمحافظة شمال سيناء العديد من حوادث إستهداف وذبح الاقباط منهم ١١ شهيد فى العام الماضى فقط وتهجير أسرهم قسرا بعد تهديدهم بالذبح إسوه بالشهداء
هذا بجانب أحداث فردية قام بها متطرفون بذبح وقتل العديد من الاقباط وأشهر تلك الحوادث ذبح القس سمعان شحاته فى أكتوبر الماضى بالقاهرة وذبح يوسف لمعى فى يناير الماضى بالإسكندرية وذبح القبطى جمال سامى وزوجته بالمنوفية فى نفس الشهر وذبح حليم حنا بالمنيا فى أغسطس الماضي وذبح الطالب القبطى جمال علام ببنى سويف فى أبريل من العام الماضي وذبح تاجر الاخشاب القبطى حشمت سيفين وزوجته بسوهاج فى يوليو من نفس العام بجانب حالات اخرى عديدة
ويؤصى فادى يوسف مؤسس إئتلاف أقباط مصر بقيام وزارة الداخلية ومن خلال أجهزتها المعنية بفرض الأمن داخل القطر المصرى فى ظل تصاعد حوادث إستهداف الاقباط بمصر بشكل غير مسبوق حيث مثلت تلك الإحصائية الاعلى من بداية ثورة يناير فى حصد أرواح العديد من الاقباط بالإضافة لإضعافهم من الجرحى والمصابين
كما يطالب من الدولة سرعة التدخل بتغير الخطاب الدينى ومراقبة وزارة الأوقاف لكل الخطب وان تلتزم بتاكيد نواحى المواطنة وقبول الآخر والتسامح المشترك بين أبناء الوطن فمازال الاقباط يدفعون بمفردهم فاتورة التعايش السلمي فى مصر
إن من يملك حقه فهو يملك حريته
فادى يوسف
مؤسس إئتلاف أقباط مصر