الأقباط متحدون - نحو النـــــــــــــــــــــــــــور .. مقال رقم { ٢ }
  • ٠٧:٤٤
  • الأحد , ٤ فبراير ٢٠١٨
English version

نحو النـــــــــــــــــــــــــــور .. مقال رقم { ٢ }

صفنات فعنييح

مساحة رأي

٤٩: ٠٨ م +02:00 EET

الأحد ٤ فبراير ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

دكتور صفنات فعنييح
حتمية تجسد اللة .

 وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الالَهِ مَاشِيا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَا ادَمُ وَامْرَاتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الالَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. فَنَادَى الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ: «ايْنَ انْتَ؟». فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لانِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَاتُ». فَقَالَ: «مَنْ اعْلَمَكَ انَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ اكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي اوْصَيْتُكَ انْ لا تَاكُلَ مِنْهَا؟» فَقَالَ ادَمُ: «الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ اعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَاكَلْتُ».

نلاحظ هنا ان آدم وحواء سمعا .. ماذا سمعا .. سمعا صوت الرب
الإلة ماشياً في الجنة .. لا يمكن لآدم وحواء ان يسمعا صوت الرب
الالة  ماشيا .. الا اذا كان الصوت صادرا من كيان محدود متحرك
الحايز اللا محدود ليس لة صوتا .. اذن الصوت الذي سمعوة لا بد
وان يكون حايز محدود متحرك .. وبسبب الحركة يصدر صوتا

الحايز اللا محدود لا يمشي .. هيمشي يروح فين هوا موجود في كل
مكان .. اذن فهو لا يمشي .. ولا يصدر صوتاٌ لكن آدم وحواء سمعا صوت الرب .. الألة المتجسد  ..سمعا صوت
الالة ماشيا سمعا وقع اقدامة .. اذن فهم سمعا صوت الألة المتجسد
وعندما وصل اليهم نظروة بعيونهم .. .. لا يمكن رؤية اللا محدود
وهوا اللة الآب .. ولكن هم نظروا الألة المتجسد ..

ثم صار حديث بينهم .. بين آدم وحواء وبين الألة المتجسد ...
لا يمكن للأنسان المحدود ان يحادث كيان غير محدود .. لا توجد
وسيلة اتصال .. لكنهم تكلموا مع الالة المتجسد يهوا بكر كل خليقة
وبة خلقنا ... تعلوا نقرأ الحديث الذي تم بينهم

وَسَمِعَا صَوْتَ الرَّبِّ الالَهِ مَاشِيا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ فَاخْتَبَا ادَمُ وَامْرَاتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الالَهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ. فَنَادَى الرَّبُّ الالَهُ ادَمَ: «ايْنَ انْتَ؟». فَقَالَ: «سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ لانِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَاتُ». فَقَالَ: «مَنْ اعْلَمَكَ انَّكَ عُرْيَانٌ؟ هَلْ اكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي اوْصَيْتُكَ انْ لا تَاكُلَ مِنْهَا؟» فَقَالَ ادَمُ: «الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ اعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَاكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْمَرْاةِ: «مَا هَذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْاةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَاكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْحَيَّةِ: «لانَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ انْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَابا تَاكُلِينَ كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكِ. وَاضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْاةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ». وَقَالَ لِلْمَرْاةِ: «تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ». وَقَالَ لِادَمَ: «لانَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَاتِكَ وَاكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي اوْصَيْتُكَ قَائِلا: لا تَاكُلْ مِنْهَا مَلْعُونَةٌ الارْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَاكُلُ مِنْهَا كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكَ. وَشَوْكا وَحَسَكا تُنْبِتُ لَكَ وَتَاكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ. بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَاكُلُ خُبْزا حَتَّى تَعُودَ الَى الارْضِ الَّتِي اخِذْتَ مِنْهَا. لانَّكَ تُرَابٌ وَالَى تُرَابٍ تَعُودُ». وَدَعَا ادَمُ اسْمَ امْرَاتِهِ «حَوَّاءَ» لانَّهَا امُّ كُلِّ حَيٍّ. وَصَنَعَ الرَّبُّ الالَهُ لِادَمَ وَامْرَاتِهِ اقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَالْبَسَهُمَا. وَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ: «هُوَذَا الانْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالْانَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَاخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ ايْضا وَيَاكُلُ وَيَحْيَا الَى الابَدِ». فَاخْرَجَهُ الرَّبُّ الالَهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الارْضَ الَّتِي اخِذَ مِنْهَا. فَطَرَدَ الانْسَانَ وَاقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ.

انتهي الحديث بينهما بإصدار قرار مصيري وهوا اخراج آدم وحواء
من الجنة .. وهذا القرار المصيري صدر من الالة المتجسد ..

وتم ما قررة الرب الالة .. وخرج آدم وحواء من الجنة .. ولان الالة
المتجسد هو اللة لكن في شبة انسان .. هوا اللي صنع محاكمة آدم
هوا الذي اصدر القرار وهوا الذي نفذة .. لم يذهب كي يستشير

اللة الآب اللغير محدود لانهما واحد وليس أثين ..اذن اللة الابن
هوا واللة الآب واحد ... لذلك قال السيد المسيح .. انا والآب واحد
لذلك فالمسيحيين يعبدون ألة واحد .. تجسد لانة احب
خلقة يداة
والبقية في حديث آخر

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد