أصل الحضارة الصينية من مصر

قالوا: معرفة الداء هى نصف الدواء. بحثت عن سر كراهية هتلر لليهود، قرأت وعرفت أنهم كانوا وراء هزيمة ألمانيا فى الحرب العالمية الأولى، بحثت عن سر كراهية اليهود لمصر، وبهدلتهم لتاريخها فى العهد القديم حتى جعلوا المصريين يتنصلون من تاريخهم ويتبرأون من أجدادهم، بالرغم من أن علماءهم يؤكدون أن اليهود لم يدخلوا مصر حتى يخرجوا منها «زائيف هرتزوج»، ليس هناك أثر واحد فى سيناء لوجودهم أربعين عاماً «التوراة اليهودية مكشوفة على حقيقتها بناء على علم الآثار- فنكلشتاين وسيلبرمان»، فوجدت:

1- العقدة الأزلية عند اليهود هى الحضارة المصرية القديمة «سيجموند فرويد.. موسى والتوحيد».

2- نكاو الثانى ملك الأسرة 26 الذى قتل يوشيا ملك يهوذا.

3- الأسر البابلى وما خلفه من مرارة وعداء.

4- كتابة التوراة وإعادة كتابتها بعد هذه الأحداث.

فى 30 مايو 2017 نشر معهد ماكس بلانك فى ألمانيا أنه أجرى دراسة جينية على مومياوات من مصر- أبوصير الملك- فى الحقبة من الدولة الحديثة حتى العصر الرومانى 430 بعد الميلاد، منها ثلاث مومياوات مضاهاة نووية، فوجدوا أن جينات هذه المومياوات أقرب إلى الشرقيين، منها إلى الأفارقة، والبحث أمين فى ذكره أن هذا البحث على عدد محدود جداً، فى فترة زمنية حديثة ومحدودة، وأن هذه المنقطة «أبوصير الملك» كانت مرتعا للهكسوس «شعوب البحر» فضلاً عن اليونان والرومان، ولكن هذا البحث فتح المجال للميديا الصهيونية للقول بأننا لسنا أصحاب هذا البلد، وأننا مشكوك فى أصولنا الجينية.

إذا رجعنا إلى بحث كمبردج فى 2015-6-24 فى المجلة العلمية amercan journal of human genetics سنجد ما توصل إليه علماء كمبردج:

1- مارك جوبنج 2- توماس kivisild

3- لوقا باجامى.

نتيجة البحث أن جينات المصريين منذ 55 ألف سنة فى الآسيويين والأوروبيين، وعنوان البحث المنشور:

egyptians in all of us. منذ بضع سنوات زارنى لورد إنجليزى مع زوجته، وكان اسمه أوزيريس، أخبرنى أنه من أيرلندا، وأن قدماء المصريين وصلوا أيرلندا وتركوا آثاراً كثيرة هناك، ولعلنا نذكر فبرينا المصرية التى علمت السويسريين تضميد الجروح والنظافة، كما نذكر اكتشاف المصريين رأس الرجاء الصالح «رحلة الشمس التى كانت تشرق من يسار البحارة» فأصبحت تشرق من على يمينهم!، لم يصدق هيرودوت هذه القصة وهى حقيقية.

وفى عام 1996 توصل العالم الصينى sun weidong أستاذ الـ geo- chemistry إلى أن مهاجرين من مصر هم الذين أسسوا الحضارة الصينية القديمة. رفضوا نشر ما توصل إليه هذا العالم الصينى، ولكنه حين أصبح أستاذاً فى الجامعة سنة 2015 أخرج اكتشافه إلى النور ونشره.

ولعلنا نذكر رحلة الشاب النرويجى ثور هيدرزال فى مركب من البردى من مصر إلى أمريكا الجنوبية لإثبات أن المصريين وصلوا إلى أمريكا، وعند وصوله، سأله أحد الشباب هل عبرت الأطلنطى فى هذا الشىء؟ (يعنى مركب البردى) فكان الرد:

هذا الشىء يثبت أن مصر القديمة كان لديها مهندسون عباقرة.
نقلا عن المصري اليوم