الأقباط متحدون - قال المعلم: أنتــم .. نور العالـم
  • ٠٨:٣٠
  • الجمعة , ٢ فبراير ٢٠١٨
English version

قال المعلم: أنتــم .. نور العالـم

صفنات فعنييح

مساحة رأي

٠٥: ٠٨ م +02:00 EET

الجمعة ٢ فبراير ٢٠١٨

أنتــم .. نور العالـم
أنتــم .. نور العالـم

دكتور صفنات فعنييح
من هوا هذا المعلم الراباي قائل هذا الكلام    .. هوا المسيح
أسأل نفسك هل انا واحد من الذين قيل لهم هذا الكلام .. هل أنت
نور للعالم .. ام مجرد عايش ....
سوف تنتهي حياتك علي الارض التي تأخذ محراتك وتحرت فيها
كل يوم من شعاع النهار الاول حتي يأتي عليك المساء ..

وانا مثلك .. ويظل السؤال هل انا واحد من الذين وصفوا بأنهم
نور العالم ....  يعني اية الكلام دة ؟؟
اليوم اللي ادخلت فية الرب يسوع الي قلبك وجلس وتعشي معك ..
اصبحت نور العالم .. لماذا تضع مكيال فوق هامتك وتسكت فمة ..

انتا مطالب ان تخرج النور من داخلك وتجعلة يضئ لكل الناس ..
انتا مطالب بهذا .. مطالبين بان نخرج النور ليضئ لكل المسجونين
في سجن الظلام الكبير سجن الخطية ....

هل انتا نور العالم ..؟؟   أجب ...  هل انتا نور العالم ؟؟
كي نجيب علي هذا السؤال افتح الكتاب وشوف ماذا قال المعلم
وماذا صنع الرب عندما عاش بيننا .. وإصنع مثلة ليضئ هكذا
نوركم قدام الناس .. هل لك نور يضئ قدام الناس ؟؟
كون مثل الشخص الذي ذهب الي المسيح وقال لة اتبعك اينما تمضي
تلات كلمات اعطت لنا عظم القرار الذي اخذة هذا الشخص ....

لا فكر هينام فين ولا هياكل ازاي .. ولا هيعمل اية .. لان كلام النعمة
الذي خرج من فم المعلم في الموعظة علي الجبل قد احتواة كلية ...
اتبعك اينما تمضي .. منين مانتا هتكون سأكون انا ....
عندما تتبع السيد اينما يمضي .. ماذا سيحدث لك .. نور المسيح
يسكن في داخلك .. اخرجة للناس .. وهذا مافعلة المسيح ..من فمة
المبارك .. أخرج النور لاولاد آدم المساكين الذين مزقهم الظلام
اوجد لنا النور الذي عشنا فية ونحن كلنا داخل ابونا آدم .. الي ان
عرج بنا ابونا آدم في طريق آخر ...

وقلنا السيد .. سيروا في النور لئلا يدرككم الظلام فيعمل اية
فيمزقكم .. ..   فيمزقكم  .. كلام مخيف والتمزق شئ مرعب
هل انتا نور العالم ...؟؟
عندما تكون نور العالم وتقف وسط مجموعة هم مثلك .. يزداد البهاء
ونصبح شعاع قوي قادم منين من شمس البر .. ومين شمس
البر هوا الرب يسوع ...الذي قال انتم نور العالم

اخي اختي .. لابد ان نجيب علي هذا السؤال
هل انا نور العالم

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
حمل تطبيق الأقباط متحدون علي أندرويد